نوه نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستضافة آلاف الحجاج من مختلف قارات العالم لهذا العام 1438ه، ورفع شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على جهودهم الكبيرة في خدمة حجاج بيت الله. واعتبر الجفري استضافة جميع الحجاج القطريين وحجاج من مختلف الدول الشقيقة والصديقة «تجسيداً لحرص خادم الحرمين الشريفين الدائم على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم، كما يدل على اهتمام ولاة أمر هذه البلاد المباركة بالإسلام والمسلمين، وتقوية أواصر ووشائج العلاقات والتضامن الإسلامي القائمة على كتاب الله تعالى وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم». وأوضح أنّ استضافة خادم الحرمين الشريفين لهذا العدد من الحجاج وعلى نفقته الخاصة يؤكد الشعور بالأخوة الإسلامية التي يحملها للمسلمين، وهي جزء من دعم المملكة العربية السعودية المتواصل والسخي لخدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء المعمورة. وقال نائب رئيس مجلس الشورى: «أكرم الله قادة المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية مصالح الحجاج واستمر، بحمد الله وتوفيقه، هذا الأمر حتى هذا العهد الزاهر، إذ يتابع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بنفسه جاهزية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتحركاتهم في المشاعر ليتسنى لهم تأدية فريضتهم الإيمانية بكل يسر وراحة واطمئنان». وأشار إلى المشاريع الكبيرة التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وشملت الحرمين الشريفين في توسعات متتالية تهدف لتحقيق الراحة لقاصديهما كما قامت بمشاريع في المشاعر المقدسة من أبرزها مشروع الجمرات الذي كان من نتائجه تسهيل رمي الجمرات، لافتاً إلى مشروع قطار الحرمين الذي يعد بوابة جديدة للدخول إلى الحرمين الشريفين موفراً الجهد والوقت على مستخدميه، إضافة إلى قطار المشاعر الذي يقوم بدور حيوي في إيصال الحجاج لإتمام نسكهم. وسأل الجفري المولى القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لكل خير، وأن تتوالى نجاحات مواسم الحج، بمشيئة الله، ثم بفضل جهود كل العاملين في خدمة ضيوف الرحمن.