شدد أعضاء المجلس البلدي لمدينة الرياض خلال جلسة أمس (الأحد)، على ضرورة إنجاز مشاريع تصريف السيول في أقرب وقت ممكن، ولا سيما أن نحو 78 في المئة من مساحة مدينة الرياض لم تصلها شبكة التصريف. وذكر نائب رئيس المجلس البلدي المهندس طارق القصبي عقب الجلسة التي عقدت في مقر المجلس، أن الأعضاء أوصوا بطرح مشروع تصريف السيول في مناقصة عامة خلال مدة لا تزيد على شهرين، مع إعطائها الأولوية في سرعة الترسية، وإزالة أي عوائق أمام تنفيذها في مدة لا تزيد على عامين، والبدء فوراً في الأجزاء التي تتوافر لها اعتمادات مالية، مع الرفع لوزارة المالية بالعقود التي لا تتوافر لها الاعتمادات، لتوفير المبالغ اللازمة أو تتحمل هي المسؤولية عن تأخير ذلك. وتابع: «المجلس البلدي يدرك حدود صلاحياته وحدود صلاحيات الأمانة، وهذا الإجراء قد لا يتماشى مع تعليمات تنفيذ الموازنة، لكن بسبب أهمية الموضوع فإن المجلس بالتضامن يتحمل مسؤولية هذا القرار». وكان «بلدي الرياض» فوض المهندس طارق القصبي برفع خطاب إلى الجهات المتخصصة في ما يتعلق بالقرار رقم 90/1/4 الخاص بطرح مشروع تصريف السيول في مناقصة عامة. إلى ذلك، ثمن المجلس البلدي في الرياض الجهود التي قامت بها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتوجيهات أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز في ما يخص محور النقل العام، وأكد ضرورة الإسراع في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع النقل العام الذي تم الانتهاء من تصاميمه، وينتظر الاعتمادات المالية اللازمة. وناقش أعضاء عرضاً مفصلاً عن جائزة التميز البلدي التي أطلقها «بلدي الرياض» كأول جائزة من نوعها على مستوى المجالس البلدية في المملكة، واستعرض عضو المجلس الدكتور سليمان الرشودي ما أنجز في الدورة الأولى للجائزة، والخطة المستقبلية لتعميم الجائزة على إدارات وبلديات ووحدات أمانة منطقة الرياض كافة، بما فيها الأقسام النسوية. وأشار إلى أن النية تتجه لمنح جوائز لكل الإدارات الفنية والإدارات المساندة، إضافة إلى جوائز البلديات الفرعية التي قدمت خلال الدورة الأولى، لافتاًً إلى أن المجلس رأى إقامة جائزة التميز البلدي سنوياً، على أن تخصص للبلديات الفرعية في عام، وللإدارات العامة في عام آخر.