طهران - أ ف ب – أبدى موقع «كلمة.كوم» الناطق باسم زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي على شبكة الانترنت تخوفه من الوضع الصحي لموسوي وزوجته زهرا رهنورد، في ظل مسؤولية قوات الأمن التي تفرض حراسة مشددة على منزله في طهران، تنفيذاً لقرار وضعه قيد الاقامة الجبرية عن عملية تزويدهما بالطعام. وكتب ان «هؤلاء العناصر مسؤولون عن حالة موسوي وزوجته الصحية». وأفاد الموقع بأن «اجراءات الاقامة الجبرية على موسوي وزوجته بدأت في 14 الشهر الجاري، ونفذت بالكامل منذ 16 منه، «ما قطعه كلياً عن العالم الخارجي»، موضحاً ان شاحنة صغيرة تضم عناصر ملثمين تقطع الطريق المؤدي الى منزل رئيس الوزراء السابق». وتابع: «نظراً الى عزلهما لم ترد معلومات حول صحة موسوي وزوجته اللذين استبدل حراسهما بعناصر امن لم تعرف مرجعيتهم، وتولوا استجواب جميع من حاول عبور الطريق المسدود، وبينهم ابنتا موسوي اللتان لم تستطيعا زيارة والديهما. وأورد الموقع ان «قوات الأمن تؤكد انها تفرض اقامة جبرية بقرار من النائب العام، لكنها لا تملك وثيقة رسمية في هذا الشأن، فيما يتولى عمال التقاط صور لأشخاص يقتربون من منزل موسوي». وكان رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي طالب في خطبة الجمعة في طهران اول من امس باخضاع موسوي وزعيم المعارضية الاصلاحية الثاني مهدي كروبي لعزل كامل ايده رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني الذي اتهم موسوي ومهدي كروبي ب «الخيانة». وتدفق عشرات الآلاف من انصار النظام الايراني الى شوارع طهران اول من أمس، مطالبين بشنق زعيمي المعارضة، بسبب حضهما على «التمرد» ضد النظام. على صعيد آخر، نقلت وكالة انباء «الطلبة» الإيرانية عن مسؤول قضائي في محكمة تابعة ل «الحرس الثوري» قوله إن «السلطات أفرجت عن ألمانيين اعتقلا في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، بعد تغيير حكم صدر في حقهما إلى دفع كل منهما غرامة مقدارها 50 ألف دولار».