تعتزم المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ممثلة في إدارة الشؤون النسوية، بالتعاون مع الوحدة النسائية في أمانة منطقة الرياض، إطلاق برنامج تدريبي نسائي خلال الشهر الجاري للموظفات اللاتي يقمن بجولات تفتيشية على المنشآت النسائية. وأوضحت مديرة إدارة الشؤون النسوية في مديرية مكافحة المخدرات أمل خاشقجي، أن البرنامج يستمر أسبوعين، إذ إنه مخصص للموظفات اللاتي ينفذن جولات تفتيشية على المنشآت النسائية. وأضافت أن هذا البرنامج التدريبي سينفذ من باحثات معتمدات في إدارة الشؤون النسوية في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ويهدف إلى تكوين وعي اجتماعي وصحي وثقافي بأضرار آفة المخدرات، والمشاركة الجماعية في تعزيز وتفعيل دور الجانب التوعوي لوقاية المجتمع من مخاطر المخدرات والحد من انتشارها، وتنمية مهارات الموظفات في قسم الرقابة، من خلال إكسابهم المعارف والخبرات الأساسية في مجال التوعية والاتجاهات والمهارات التي ترفع من مستوى أدائهن، من خلال تنمية الكفاءة والفعالية الإنتاجية، ووضع برامج تهدف إلى تكوين وعي اجتماعي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات، وتأثيرها السلبي في المجتمع على المدى البعيد، ورفع كفاءة الموظفة في مجال الرقابة وتأهيلها، وتدريبها لاكتشاف أنواع المخدرات، وتزويد الموظفة بآخر المستجدات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بالمخدرات، من حيث الأنواع ووسائل التهريب والترويج، والتعاون الإيجابي والفعال بين المجتمع والأجهزة الموجودة لأجل مكافحة المخدرات، والحد من انتشارها وتعاطيها. ولفتت إلى أنه سيقام على هامش البرنامج معرض مصاحب للورشة يحتوي على عينات حية لأنواع المخدرات، وصور توضح النهاية الحتمية لمتعاطي المخدرات، لتعريف المتدربات بأنواع وأشكال المواد المخدرة، للتحذير من مغبة الوقوع فيها، والكشف عن الأماكن المشبوهة. من جانبها، شددت المشرفة العامة على الوحدات النسائية في أمانة منطقة الرياض الدكتورة ليلى الهلالي على تكاتف جميع المسؤولين في المؤسسات والأجهزة الحكومية للقضاء على هذه الآفة التي تهدد المجتمع، إذ إن في قسم الرقابة بالميدان نحو 112 موظفة يقمن بعمل جولات تفتيشية مكثفة على المنشآت النسائية، وتنتج منها مصادرات لمواد مجهولة المصدر والهوية لا يمكن تحديد ماهيتها.