80 مليون جندي مصري تعليقاً على موضوع «مساعد البشير يدعو مصر إلى إخلاء حلايب «فوراً» (النور أحمد النور، الحياة 2011/2/17) - قبل ان يدعي السودان كذباً أن حلايب سودانية كان عليه حماية دولته من الانقسام وفقدان أكثر من نصف أراضيها. وللعلم، فإن أبناء مصر لن يسمحوا بالتفريط في شبر من الأراضي المصرية، ولكل من يعتقد، شرقاً وجنوباً، أن مصر قد تأثرت سلباً بثورة شبابها، أطمئن الجميع بأن مصر بعد الثورة تعاظم عدد جيشها لأكثر من ثمانين مليون جندي، مستعدين لإفناء كل من تسول له نفسه محاولة الاعتداء على سيادة مصر وحدودها، وسيدفع المغامرون ثمن المحاولة من أوطانهم أرضاً جديدة تضاف لجمهورية مصر العربية . أحمد عباس المؤامرة تعليقاً على «مدارات يكتبها أدونيس - «ميدان التحرير» فاتحة لبدايات القرن» (الحياة 2011/2/17) - لماذا هذا التمسك بنظرية المؤامرة، والتعريض بالتجربة العراقية؟ ثم لا وجه للمقارنة بين التجربة العراقية والتجربة الإيرانية، فالثانية قامت على أساس ديني والأولى على أساس نضال شعب قمعه صدام والقوميون على مدى عقود. فراس الحمداني أنظمة ريعية تعليقاً على «إخفاق الأنظمة الريعية العربية» (زكي لعيدي/ الحياة، 2011/2/16) - لم تع معظم دول العالم الثالث معنى تنمية الريع من خلال الاستثمار في الداخل، واعتقدت ان استثمار الريع في الخارج هو ما يحقق عوائد مجزية وبذلك أصبحت شعوب هذه الدول عالة على فوائد هذا الاستثمار، التي تقوم الحكومات بتوزيعها على مشاريع لا تخدم تنمية البشر لتحقيق اكتفاء ذاتي منتج ومتطور، فأهملت التعليم الذي يشكل القاعدة الأساسية لجودة الريع المستثمر داخلياً، لأن التعليم الواعي والهادف يحقق طموحات الفرد في داخل الوطن. وبما ان معظم حكام العالم الثالث لا يتمتعون بدرجة مؤهلة لمعرفة استثمار ريع دولهم وتنمية الموارد البشرية بجودة نوعية، كما فعلت دول مثل سنغافورة وماليزيا والصين، التي أصبحت القوة الثانية متخطية اليابان عملاق الإلكترونات. يستطيع حكام دول العالم الثالث تدارك موقفهم وتصحيح أوضاع دولهم بالتعاون النظيف مع المثقفين في أوطانهم. أبو فواز قبل فوات الأوان تعليقاً على موضوع «الحكومة اللبنانية دخلت في «التصفية النهائية» و «إغراءات إدارية» لخفض شروط عون» (الحياة 2011/12/16) - وهل هذا سيثبت الحكومة الجديدة لمدة تسمح للدولة والشعب بالوقوف مرة أخرى على أقدامهم؟ البنية التحتية تنهار كلما زعل فلان من فلان في البرلمان، وكلما انكشف حرام، والشعب يدفع الثمن والاقتصاد والمجتمع والسياحة تجري كالسيول في مزاريب التاريخ. كفاكم ديموقراطية كاذبة وانتخابات فاشلة ومطالب غير معقولة قبل فوات الأوان. انتبهوا للداخل. نادر حلواني مرفوع الرأس تعليقاً على مقالة «مصر: ثورة غير مسبوقة ... ولكن إلى أين؟» (محمد شومان/ الحياة 2011/2/16) ان مصر في طريقها الي الديموقراطية، بإصرار شبابها المخلص الذي استطاع تغيير مصر في 18 يوماً في حين عجزت المعارضة بكل طوائفها على مدى 30 عاماً من الوصول الى واحد في المئة مما حصل عليه شبابها الفاعل وليس المفعول به. لقد تغيرت مصر وولدت من جديد مع ثورة شبابها الذي صنع ثورة جعلت كل مصري يمشى مرفوع الرأس مفتخراً بمصريته. نادر عبدالحميد