واشنطن - أ ف ب – اعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) ليون بانيتا خلال جلسة للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أن اعتقال زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن أو مساعده ايمن الظواهري سيقودهما على الأرجح إلى معتقل قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا، على رغم تعهد الرئيس الأميركي باراك اوباما اغلاق المعتقل. وصرح المدير العام للاستخبارات جيمس كلابر: «إذا اعتقلنا احدهما، اعتقد بأننا سنناقش ما يجب أن نفعله بهما وجدوى محاكمتهما أو عدمها». على صعيد آخر، ابلغ الادعاء العسكري المحكمة الاستثنائية في غوانتانامو أن السجين السوداني نور عثمان محمد شارك في تدريب مجموعة من ناشطي «القاعدة» يقضون عقوبة السجن في سجن بولاية كولورادو يخضع لإجراءات امن مشددة، «لذا يستحق عقوبة طويلة». وأقر نور الثلثاء الماضي بتهمة التآمر مع «القاعدة» وتقديم مساعدات مادية للإرهاب. وشكلت المحكمة اول من امس هيئة محلفين من تسعة ضباط عسكريين لإصدار حكم عليه. ودفع هاوارد كابوت محامي نور بأن موكله عضو قليل الأهمية أعطى دروساً في الدين ودورات بسيطة في استخدام السلاح، لكنه لم ينضم إلى «القاعدة»، ولم يملك سلطة في معسكر خالدان بأفغانستان.