مانيلا - رويترز - أصيب 20 متظاهراً على الأقل غالبيتهم من النساء بجروح امس، حين قام عشرات من شرطة مكافحة الشغب الفيليبينية بتفريق حشد أمام السفارة الاميركية في مانيلا احتجاجاً على الوجود العسكري الاميركي في الفيليبين. وينظم عشرات من الناشطين اليساريين من بينهم اعضاء جماعة «غابرييلا» النسائية احتجاجات شبه يومية قرب السفارة الاميركية في العاصمة الفيليبينية للمطالبة بانهاء المعاهدة الامنية المبرمة بين مانيلا وواشنطن. كما يحتجون على احتجاز جندي من مشاة البحرية الاميركية في مقر السفارة بعد ادانته باغتصاب فيليبينية في قاعدة بحرية اميركية سابقة شمال غربي مانيلا عام 2006. وقالت غوميس سلفادور الناطقة باسم جماعة «غابرييلا» في بيان ان « شرطة مكافحة الشغب كانت تتعمد بوضوح مهاجمتنا. لم يحدث اي استفزاز من جانبنا». وذكرت ان 20 محتجاً غالبيتهم من النساء اصيبوا بجروح. وقالت ان المصابين قد يتقدمون بشكوى ضد ضباط مكافحة الشغب. وصرح روبرتو روساليس قائد شرطة مانيلا بأن قوات مكافحة الشغب لم يكن أمامها خيار آخر سوى دفع المحتجين ومحاولة تفريقهم لأنهم «انتهكوا القانون.» وأضاف روساليس: «انهم يعرفون ان منطقة السفارة الاميركية منطقة يحظر فيها التجمهر»، وقال ان المحتجين رفضوا التفرق وحاولوا اقتحام مقر السفارة. وتقوم الدولتان بتدريبات عسكرية مشتركة بشكل سنوي منذ عام 2002. وتنشر الولاياتالمتحدة مئات من جنودها في جنوب الفيليبين لمساعدة مانيلا على التصدي لمتمردين مسلمين.