واشنطن – رويترز، يو بي آي - كشف الرئيس الأميركي باراك اوباما عن مفاجأة كان يكتمها مؤلف عندما قال الثلثاء إن شخصاً ما يعمل على كتاب عن الخطابات العشرة من أميركيين عاديين التي يقرأها الرئيس كل ليلة. ويتلقى أوباما ملفاً مليئاً بالخطابات كل يوم منذ توليه الرئاسة وهذه الخطابات يتم اختيارها من آلاف يتلقاها مكتب مراسلات البيت الأبيض يومياً. وتعكس الخطابات آراء أميركيين مهتمين بما يكفي بقضايا مختلفة او مشاكل في حياتهم الخاصة. ويقول مساعدون إن اوباما يقرأ الخطابات كطريقة للبقاء على اتصال مع العامة ليخرج ممّا يسميه «فقاعة» الحياة داخل البيت الأبيض. وسئل أوباما خلال مؤتمر صحافي عما اذا كان يشعر بألم الأميركيين الذين تضرروا من الانكماش الاقتصادي والذين ربما يكونون تضرروا من تخفيض موازنات برامج الخدمات الاجتماعية، وقال ان «شخصاً ما يؤلف كتاباً عن الخطابات العشرة التي أتلقاها كل يوم وجاء للحديث معي بالأمس». وأضاف في ما قد يعتبر إما كشفاً لسر المؤلف أو ترويجاً شديداً للكتاب المرتقب: «ما قلت هو أنني تشجعت بقوة الشعب الأميركي ومرونته لكن أحياناً أشعر بالإحباط عندما أرى عدد أفراد الشعب الذين يواجهون صعوبات وأنت تريد أن تساعد كل فرد في شكل شخصي». من جهة أخرى، منح أوباما «ميدالية الحرية»، أرفع وسام مدني في الولاياتالمتحدة، لعدد من الشخصيات بينها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل. وأعلن البيت الأبيض في بيان أن 15 شخصية بينها مركل وبوش، من الناشطين الحقوقيين والديبلوماسيين السابقين والشخصيات الثقافية والسياسية، كرمت في الاحتفال الذي سلم فيه أوباما الميداليات لأصحابها في البيت الأبيض الثلثاء. ولم تتمكن مركل من تسلم الجائزة شخصياً، فيما ألقى أوباما خطاباً تحدث فيه عن مزايا كل شخصية منحت الوسام وإنجازاتها. وقال أوباما لدى حديثه عن بوش: «نكرم جورج هربرت ووكر بوش لخدمة أميركا التي امتدت ما يقرب 70 سنة، من طيار في القوات البحرية وسفير للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة ومدير لوكالة الاستخبارات المركزية إلى المبعوث الأميركي للصين ومن ثم نائب للرئيس». وممن تسلموا الوسام، الموسيقي الأميركي المولود في فرنسا يو يو ما، والزعيم العمالي جون سويني، والناشطة الحقوقية سيلفيا مينديز، والديبلوماسية السابقة جين كينيدي سميث، شقيقة الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي.