عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ثلاثة وزراء جدداً في الحكومة اليوم (الخميس) بعد يومين من إعادته أحمد أويحيى لمنصب رئيس الوزراء لفترة رابعة. ووفقاً لبيان رئاسة الجمهورية، شمل التعديل تعيين يوسف يوسفي وزيراً للصناعة والمناجم، ومحمد بن مرادي وزيرا للتجارة، وعبد الوحيد تمار وزيراً للسكن والعمران والمدنية. واحتفظ وزير الطاقة مصطفى قيتوني، ووزير المالية عبد الرحمن راوية في منصبيهما. ويختص وزير الصناعة الجديد في صناعة النفط والغاز، وشغل في الماضي منصب وزير الطاقة. وكان آخر منصب شغله هو مستشار في الرئاسة لشؤون الطاقة. وجاء التعديل في توقيت دقيق تسعى فيه الجزائر إلى مواجهة الانخفاض الحاد في إيرادات الطاقة الذي هدد برامج الإنفاق العام الواسعة. وانخفضت إيرادات الدولة من 60 بليون دولار في العام 2014 إلى 27.5 بليون في 2016، ما دفع الحكومة لتجميد مشروعات عدة ووقف التعيين في قطاع الخدمة المدنية وتقليص الواردات. وجاءت إعادة تعيين أويحيى بعدما شغل عبد المجيد تبون منصب رئيس الوزراء لفترة تقل عن ثلاثة أشهر. وأصبح ظهور الرئيس بوتفليقة (80 عاماً) نادرا منذ إصابته بجلطة في 2013.