أعلنت منظمة الدول الفرنكوفونية «ان أمينها العام عبدو ضيوف، عيّن السفير إيف أوبان دو لا ميسوزيير رئيساً لبعثة الاستطلاع والاتصال التابعة للمنظمة لمتابعة الانتخابات النيابية اللبنانية». واعلن ضيوف في بيان انه نظراً «الى اهمية هذه الانتخابات والرهانات المتصلة بها في ما يتعلق بتعزيز الديموقراطية، واستتباب الهدوء في الحياة السياسية في لبنان، وحرصاً على التعبير عن تضامن مجموعة الدول الفرنكوفونية مع لبنان الدولة العضو، قررت إرسال بعثة إستطلاع واتصال الى لبنان، وستلتقي السلطات الوطنية العليا، والمسؤولين عن المؤسسات المولجة تحضير الانتخابات وتنظيمها ومراقبتها، وقيادات الاحزاب السياسية المتنافسة، وممثلي منظمات المجتمع المدني، اضافة الى الشركاء الثنائيين والمتعددي الاطراف المعنيين». وفي الإطار نفسه، أعلن «مركز كارتر» في بيان أمس، ان «الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر ورئيس الوزراء اليمني السابق عبدالكريم الارياني سيترأسان الوفد الدولي لمراقبة الانتخابات النيابية اللبنانية». وأشار إلى ان «بعثة مركز كارتر تتضمن اكثر من 50 مراقباً يمثلون أكثر من 20 دولة مختلفة وهم منتشرون على مختلف الاراضي اللبنانية لمراقبة عمليات التصويت وتعداد الاصوات والفرز». وأضاف: «كارتر والارياني سيجتمعان بالسلطات وقادة الاحزاب السياسية، اضافة الى ممثلين عن وفود مراقبة الانتخابات المحلية والدولية وجهات أخرى، كما سيراقبان عملية التصويت يوم الانتخابات، وكذلك عملية عد الاصوات وطريقة مواجهة التحديات»، لافتاً إلى ان «البعثة ستبقى في لبنان حتى نهاية تموز(يوليو) لمراقبة الاجواء في مرحلة ما بعد الانتخابات، بما في ذلك عملية رفع الشكاوى عند حصولها، كما ستقوم البعثة بتقويم العملية الانتخابية في ضوء الاطر القانونية المناسبة بما في ذلك قوانين الانتخابات والدستور اللبناني والتزامات لبنان الدولية». وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التي يرأسها النائب الاسباني في البرلمان الأوروبي خوسيه ايناسيو سالافرانكا سانشيز-نيرا، انها تستكمل تحضيراتها لنشر 100 مراقب يوم الاقتراع. وغادر بيروت أمس 44 مراقباً للمدى القصير للانضمام الى الثّلاثين مراقباً للأمد الطّويل الّذين كانوا يعملون في لبنان طوال الشّهر المنصرم، لمراقبة التّحضيرات للانتخابات ونشاطات الحملات الانتخابيّة في الدّوائر الانتخابيّة ال 26. وتلقّى المراقبون للمدى القصير شروحات مفصّلة عن الانتخابات قبل تقسيمهم الى مجموعات مؤلّفة من مراقبَين وانضمامهم الى فرق المراقبين على الأمد الطّويل. ويوم الاقتراع، ستراقب هذه الفرق فتحَ مراكز الاقتراع وعمليّة الاقتراع وعدّ الأصوات وفرزها.