نفذت فرقة من قوات الطوارئ الخاصة في المنطقة الشرقية، أمس، فرضية لتخليص رهائن، من قطار ركاب، استولى عليه عدد من الإرهابيين «الافتراضيين». وشهدت الفرضية، التي تابعها مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني، قتل اثنين من الركاب، قبل تنفيذ عملية الدهم، وقتل أحد الإرهابيين، وتخليص الركاب الآخرين. وتم خلال هذه العملية تفجير «عبوة ناسفة» عن بعد. ورعى القحطاني، أمس، حفلة تخرج دورة التدريب الأساسي ل195 طالباً في الأمن الديبلوماسي، أقيمت في ميدان الرماية المغلق، داخل مقر قيادة قوات الطوارئ الخاصة في الشرقية، إضافة إلى عدد من دورات القيادة. كما شاهد رماية حية للأهداف من طريق الأسلحة الخفيفة. كما شاهد عرضاً لإصابة الأهداف المتحركة، واستعراض مهارات القناصة. فيما تابع في ميدان المهمات والواجبات الخاصة، فرضية الاقتحام، واستعراض مهارات النزول بالحبل من الطائرة الهيكلية. وأكد قائد قوة الطوارئ الخاصة في الشرقية العميد مظلي فهد سعيد آل حمد، في كلمة ألقاها خلال الحفلة الخطابية التي أقيمت بالمناسبة، أن «التدريب مستمر، والجميع على قدر من المسؤولية. ونحن في خدمة الدين، ثم المليك والوطن». فيما أوضح قائد مركز الإعداد والتدريب المكلف النقيب مظلي ضيف الله القحطاني، ان المركز «خرج خلال عام 1431ه 1068 متدرباً، منهم 195 على ملاك قوة الطوارئ الخاصة في محافظة وادي الدواسر، و11 من أفراد القوات الجوية، ومجموعة الدفاع الجوي الخامسة، والدفاع المدني في الشرقية. كما تم عقد دورة التدريب الأساسية، لأفراد الأمن الديبلوماسي، البالغ عددهم 195 طالباً، الذين تخرج منهم 169، بعد أن تلقوا دورات في مجال أمن وحماية المواقع، إضافة إلى دوريات أمن وحراسة المنشآت الديبلوماسية التأهيلية الخاصة. وتم عقد دورة المستجدين رقم 53، والبالغ عددهم 59 طالباً. كما تم عقد عدد من الدورات التخصصية لعدد من منسوبي قوة الطوارئ في مدرسة مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة في رأس الغار». وأضاف أنه تم «عقد دورة لثلاثة ضباط من منسوبي الطوارئ في مركز تدريب حرس الحدود، وتدريب 20 فرداً على أجهزة تحديد المواقع». وقدم فصيل هرولة القوات الخاصة، استعراضاً أمام الحضور. كما نفذ المشاركون في الدورات العرض العسكري. وقدم الخريجون نشيد «جند الحق»، وأدوا قسم «الولاء والطاعة». وأعلن رئيس قسم التعليم النقيب مظلي عبد العزيز العبد العزيز، النتيجة العامة للدورات، وتقديم الهدايا للمتفوقين والمميزين الرياضيين.