انتزع الشباب صدارة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد بعد تغلبه على التعاون بهدفين في مقابل هدف، رافعاً رصيده إلى 32 نقطة، متقدماً على النصر بفارق الأهداف الذي تعادل مع الاتحاد بهدف لمثله، كما تعادل الأهلي ونجران بهدفين لمثلهما، فيما كسب الاتفاق الهلال بهدفين من دون مقابل فيما تغلب الفيصلي على الوحدة بثلاثة أهداف من دون رد، وأتخم الرائد شباك الحزم بخماسية نظيفة، فيما تعادل القادسية والفتح بهدف لمثلهما. الاتحاد - النصر لم تشفع السيطرة الميدانية التي كان عليها لاعبو الاتحاد طوال مجريات الشوط الأول لإحراز هدف يترجمون به ذلك التفوق، إذ أضاع مهاجمه عمر سلطان فرصتين ثمينتين (28) و(38)، في حين اقتنص المدافع النصراوي أسامة عاشور خطأ الحارس الاتحادي فواز الخيبري ليسجل هدف الأسبقية لفريقه، بعدما نفذ عبدالإله العتيبي كرة ثابتة لم يحسن الخيبري التعامل معها (42). على رغم التغييرين اللذين أجراهما مدرب الاتحاد إلا أن الفريق النصراوي ظهر بأداء جيد وبحث عن هدف ثان، ومن هجمة مرتدة احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للفريق الاتحادي تقدم لها محمد أبو سبعان وأضاعها مرتين، بعد أن أعاد حكم المباراة الركلة الأولى التي نجح الحارس النصراوي عبدالله الشمري في صدها (57). وسرعان ما تمكن أبوسبعان من إدراك التعادل بعد أن ارتطمت كرته في مدافع النصر عبدالمحسن عسيري (60)، واضطر الفريق النصراوي لاستكمال اللقاء ناقصاً بعد طرد اللاعب عبدالاله نصار إثر مخاشنته لريان باهبري (68)، وبحث الفريقان عن هدف يرجح كفتهما وسنحت لهما فرص عدة غير أنها لم تكن ناجحة. الأهلي – نجران جاءت البداية هادئة من الفريقين مع أفضلية لأصحاب الأرض بفضل انتشار لاعبيها واعتمادهم على الهجوم من الأطراف وكاد احمد العوفي أن يعلن هدف الأهلي الأول إلا أن حارس نجران تصدى لها (14)، وعاد لاعبو نجران إلى أجواء المباراة وكاد متعب النجراني ان يخطف هدف التقدم لكن تصويبته تصدى لها الجدعاني (25)، ونجح نواف الصبحي من تسجيل هدف التقدم للضيف من خطأ من خارج منطقة الجزاء (35)، ونجح الأهلي من ادراك التعادل عن طريق إسماعيل المغربي من كرة راسية جميلة (41). وفي الشوط الثاني، استغل متعب النجراني خطأ الدفاع الأهلاوي، وأضاف الهدف الثاني لنجران (55)، واستحوذ بعد ذلك أصحاب الأرض على مجريات المباراة، مع اعتماد الفريق الضيف على الكرات المرتدة، التي شكلت بدورها خطورة على مرمى الأهلي، ونجح سامر سالم في إدراك التعادل في نهاية المباراة. الشباب – التعاون جاءت البداية لمصلحة فريق الشباب، الذي حاول السيطرة على منتصف الملعب، وشن هجمات متنوعة على مرمى التعاون، بينما ركز التعاون على تأمين المناطق الخلفية، معتمداً على الهجمات المرتدة، التي شكّلت خطورة على مرمى الشباب في أكثر من مناسبة، وأنقذ القائم الشبابي كرة سامي الكسار (18)، والتي رد عليها صقر عطيف بتسديدة نجح حارس التعاون في التصدي لها ببراعة (21)، وتمكن المهاجم الشبابي فهد المنيف من إحراز الهدف الأول بكرة رأسية، بعد الخروج الخاطئ من حارس التعاون (45). وفي الشوط الثاني، كثف التعاون بحثه عن إدراك التعادل، في حين واصل لاعبو الشباب سيطرتهم على منتصف الميدان، ونجح الشباب في إضافة الهدف الثاني عن طريق صقر عطيف (80). وقلّص التعاون النتيجة عن طريق ثامر المشيقح (87).