يلتقي الأهلي مع المصري البورسعيدي اليوم (الثلثاء) على ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية الساحلية في نهائي بطولة كأس مصر لكرة القدم، وتتسم مباريات الفريقين بالحساسية منذ مجزرة ملعب بورسعيد في العام 2012 التي شهدت مقتل 72 من جماهير «القلعة الحمراء». ويسعى نادي القرن في القارة الأفريقية إلى تحقيق الثنائية المحلية إذ فاز أخيراً بلقب الدوري المصري للمرة الثانية على التوالي وال 39 في تاريخه، كما يأمل بالفوز ببطولة الكأس المحلية الغائبة عن خزائه منذ عشرة أعوام، علماً أنه توج بلقبها 35 مرة. ويأمل المدير الفني للفريق «الأحمر» حسام البدري تعويض جماهير ناديه خسارة لقب بطولة الأندية العربية التي ودعها من الدور نصف النهائي بالهزيمة أمام الفيصلي الأردني، ويعول البدري في التشكيل الأساسي على شريف إكرامي في حراسة المرمى، والتونسي علي معلول ورامي ربيعة ومحمد نجيب وأحمد فتحي في الدفاع، وعمرو السولية وحسام عاشور ووليد سليمان وعبدالله السعيد وأحمد حمودي في الوسط، والنيجيري جونيور أجايي في الهجوم، ويحتفظ على مقاعد البدلاء بترسانة من النجوم أبرزهم قائد الفريق وصانع الألعاب المخضرم حسام غالي الذي سيرحل بعد المباراة للانضمام إلى النصر السعودي، كما سيرحل المهاجم عمرو جمال إلى بدفيست الجنوب أفريقي معاراً لمدة موسم، فيما لا يزال المهاجم المخضرم عماد متعب يبحث عن فرصة المشاركة أساسياً. ويمتلك البدري أوراقاً رابحة في وسط الميدان يمكنه الدفع بها بحسب مجريات المباراة أبرزهم مؤمن زكريا وصالح جمعة وميدو جابر وأكرم توفيق، فيما يغيب عن نهائي الكأس اليوم المدافع سعد سمير ولاعب الوسط كريم نيدفيد للإصابة، واستبعد الجهاز الفني كل من عمرو بركات وحسين السيد وعمرو رضوان لأسباب فنية.