أقرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة تخصيص جائزة سنوية للبحث العلمي في مجال مكافحة «الانحرافات الفكرية وتعزيز الأمن الفكري»، ووضع الضوابط الخاصة بمواضيع الجائزة وفروعها وحدود المشاركة من منسوبي ومنسوبات الإدارة. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الدكتور سعود بن حسين الزهراني عقب اجتماع لجنة مكافحة الانحرافات الفكرية وتعزيز الأمن الفكري، أن الجائزة تتبنى مفهوم الوسطية كإحدى خصائص الدين الإسلامي وأهميته لبناء ونشر مبادئ الحوار في الميدان التربوي بين الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات ودعم القيادات التربوية في مختلف مواقعها، لتكريس تلك القيمة الشرعية كأسلوب ومنهج لحماية الأمن الفكري والوقاية من الانزلاق نحو الانحراف الفكري واعتناق الأفكار الضالة. وأضاف أنه تم التأكيد على تفعيل لجنة الحوار في المنطقة وإعادة تشكيلها لتواكب تطلعات وزارة التربية والتعليم وتفعيل دور الشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في نشر ثقافة الحوار في الميدان التربوي وتوسيع دائرة مشاركة الطلاب والطالبات، من خلال تشكيل مجالس حوار الطلاب والطالبات بمستوياتها وتشكيلاتها في المدارس ومكاتب التربية والتعليم في المنطقة، وتفعيل مجالس المعلمين وإطلاعهم على مستجدات الميدان التربوي. وناقشت اللجنة وفق تشكيلها الجديد (بضم الإدارات المتماثلة في قطاع البنات إلى عضويتها)، أساليب تعزيز الأمن الفكري في البيئة التربوية والتعليمية وتقديم الجهات الممثلة في اللجنة آراءها ومقترحاتها وبرامجها، وتزويد أعضائها بالكتب الإلكترونية المتعلقة بالأمن الفكري للاطلاع عليها والاستفادة منها، كما تمت الموافقة على تطبيق برنامج الأمن الفكري «أنا أحب وطني» المعد من إدارة التوعية الإسلامية بعد تعديل محتواه للاستفادة منه في قطاعي البنين والبنات، و إقرار إبلاغ الدليل الإجرائي لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية من موقع الإدارة الإلكتروني للاطلاع عليه ودرسه وتطبيقه.