بدأت هيئة الري والصرف في الأحساء أمس، التوصيل التجريبي لمياه الري إلى إحدى المزارع، عبر شبكة أنابيب نقل مياه الري الحديثة ضمن القطاع السادس، الذي يمثل المرحلة الثانية من مشاريع تحويل قنوات الري المفتوحة إلى أنابيب مغلقة. واطلع المدير العام للهيئة المهندس أحمد الجغيمان، على مواقع التحكم واستعراض برامج الري وفق المقننات التي تتوافق مع طبيعة عمل المشروع الجديد. وتم التشغيل عبر شبكة الاتصال الآلي في مقر غرفة التحكم بمحطة خزان الحارة بنظام «سكادا»، وعبر التوصيلات من شبكة الأنابيب. فيما استعدت المزرعة بتركيب شبكة ري حديثة لري المزروعات، بما يتوافق مع أهداف مشاريع تحويل القنوات وتحقيق فعالياتها. وأشاد الجغيمان بهذه النتيجة «والوصول ببعض المشاريع إلى مرحلة التسليم وتحقيق الخدمة للمزارعين وتوفير مياه الري لهم»، مؤكداً أن «الهيئة ستستمر في إجراء المزيد من اختبارات التسليم للمواقع في هذه القطاع، لتكون المواقع كافة جاهزة للعمل في المواعيد المحددة وفقاً للمعايير المعتمدة». إلى ذلك، بدأ مصنع تعبئة التمور في الأحساء، تسجيل أسماء المزارعين الراغبين في توريد تمورهم للمصنع الموسم المقبل. وأوضح المتحدث باسم الهيئة فرحان العقيل، أن «الهيئة ستستمر في تسجيل المزارعين من داخل الأحساء إلى 11 من شوال المقبل، وذلك في مقر المصنع. واشترطت الهيئة أن يكون المتقدمُ للتوريد مالكاً للمزرعة أو مستأجراً لها، وفق عقد إيجار ساري المفعول، وكذلك تقديم بطاقة الهوية وحساب بنكي معتمد (رقم الإيبان)، وتقديم ما يثبت تسديد زكاة عام 1434ه، وفي حال كانت المزرعة لا تؤدي ما عليها من الزكاة، فيلزم المزارع إحضار ما يثبت ذلك من فرع أملاك الدولة».وذكر العقيل أن الهيئة ستصدر بياناً لاحقاً يحدد الكمية المطلوب توريدها من كل مزرعة متقدمة، وفقاً لمواعيد ستُحدد لاحقاً، لافتاً إلى أن الأصناف المقبول توريدها من مزارع الأحساء هي: الخلاص والشيشي والرزيز والشبيبي. ولفت إلى أن تسجيل أسماء المزارعين الموردين من خارج الأحساء يتم لدى مديريات وفروع وزارة الزراعة في مناطقهم ومحافظاتهم، وفقاً للمواعيد التي تحددها كل مديرية. وذكر أن الاشتراطات العامة للتوريد تلزم أن تكون التمور من محصول موسم 1435ه، وأن تكون ناضجة نضوجاً كاملاً وغير مضغوطة «نثر»، وغير صلبة ومتقشرة «شبص»، وألا تزيد نسبة التمور غير الملقّحة على 13 في المئة، وأن تراوح رطوبة التمور بين 8 و 18 في المئة، وألا تزيد نسبة الإصابة الحشرية على سبعة في المئة من التمور الموردة».