قالت المغنية الأميركية تايلور سويفت أثناء إدلائها بشهادتها إنها تعرضت لتحرش «متعمد ومطول للغاية» من منسق أغاني من كولورادو بدا وكأنه كان ثملاً أثناء جلسة تصوير قبل أربع سنوات. وكانت سويفت (27 سنة) تدلي بشهادتها للمرة الأولى أمام هيئة محلفين بمحكمة جزئية تنظر اتهامها لديفيد مولر. ويقول مولر في المقابل إنه اتهم ظلماً وفصل من عمله نتيجة لذلك.وتحدثت سويفت إحدى أشهر المغنيات في أميركا بثقة وهي تصف الواقعة بينما كان يستجوبها غابرييل مكفارلاند محامي مولر قائلة: «موكلك تحرش بي» مرات عدة ووصفت الفعل بأنه «ماكر وخبيث». وذكرت أن ذلك حدث بينما كانت تلتقط صورة مع مولر وصديقته. وأدلى مولر (55 سنة) بشهادته وقال فيها إنه ربما حدث احتكاك من دون عمد بسويفت جعله يمس ذراعها أو جذعها لكنه نفى أي تصرف غير لائق. وأمضت سويفت ساعة على منصة الشهود، وقالت إن مولر وصديقته اللذين كانا معها في الصورة «احتسيا بضعة كؤوس من الكوكتيل». وعندما سألها مكفارلاند لماذا لم يتدخل حارسها عندما تحرش بها «هذا الرجل الضخم الثمل» أجابت «لم يتوقع أحد أن يحدث ذلك... لم يحدث ذلك من قبل. كان أمراً مروعاً وصادماً». ولدى سؤالها إن كانت ربما أخطأت في هوية الرجل ردت قائلة «أنا متيقنة من أنه هو». وسألت عن رد فعلها عندما علمت أن مولر فصل من عمله فقالت: «لم أكن أريد أن أراه مرة أخرى. واليوم ها نحن بعد سنوات ويلقون باللوم عليّ بسبب الأحداث المؤسفة في حياته».