أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان أن الوزير سامح شكري استقبل أمس (الخميس)، موفدين من وزير الخارجية الاميركي لبحث تطورات الازمة في الخليج وسبل حلها. وأفاد البيان بأن الوزير سامح شكري التقى الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، ونائب مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الخليج تيم ليندركينغ، والوفد المرافق. ويقوم الوفد بجولة تشكل عددا من الدول العربية. وطرح شكري خلال اللقاء، وفقا للبيان، «كافة الشواغل المصرية حيال استمرار الدور السلبي الذي تقوم به قطر في رعاية الإرهاب والتطرف عبر توفير التمويل والملاذ الآمن للإرهابيين ونشر خطاب الكراهية والتحريض». وأكد شكري أن حل الأزمة يكمن في «ضرورة تنفيذ قطر قائمة المطالب ال 13 التي قُدمت إليها والتزام المبادئ الستة الحاكمة لها، والتي تتسق مع القانون الدولي». وكانت السعودية والامارات والبحرين ومصر قطعت في الخامس من حزيران (يونيو) الماضي علاقاتها مع قطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الارهاب. وتقدمت الدول الأربع بمجموعة من المطالب لإعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوتها إلى خفض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة «الجزيرة». وقدمت قطر ردها الرسمي على المطالب إلى الكويت التي تتوسط بين أطراف الازمة، واعتبرته الدول المقاطعة «سلبيا»، متعهدة اتخاذ خطوات جديدة في حق قطر.