وقّع رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، عقوداً لمشاريع التطوير السياحي لمختلف مناطق المملكة مع عدد من المؤسسات والشركات الوطنية بكلفة بلغت 334 مليون ريال. وأوضح مدير إدارة المشتريات والعقود في الهيئة أحمد بن عبدالله الشهري، أن هذه العقود تضمنت إنشاء خمسة متاحف إقليمية في كل من الدمام، عسير، حائل، تبوك، الباحة، إضافة إلى مجموعة من المشاريع التي تُعنى بتأهيل وترميم بعض المواقع السياحية والتراثية. وقال في تصريح أمس، إن المشاريع شملت تنفيذ أعمال التهيئة للمنطقة المحيطة بقلعة تبوك، ومنطقة آبار حمى بنجران موقع درب الكرا بالطائف، ومتنزه المانعية البري بالقصيم، وقرية القصار ومرفأ الصيادين بفرسان ومرسى جازان، وتجهيز العروض المتحفية في قصر المصمك، ونظافة المواقع والمباني الأثرية والتاريخية في مناطق المملكة، وترميم مركز الزوار الواقع بقرية دارين بمحافظة القطيف، وتأهيل وترميم بيت النصار بحي الدرع بالجوف، وتنسيق موقع الحجر بمدائن صالح بالمدينة المنورة، وإنشاء مركز استقبال خارج موقع الأخدود في نجران. وأضاف أن مشاريع التهيئة ضمت موقع توارن بمنطقة حائل، وتسوير المواقع الأثرية والتاريخية بمنطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وتجهيز وتأثيث مراكز الزوار في مناطق مختلفة من المملكة، وتوريد خزائن عرض لبعض المباني الأثرية، وتجهيز العروض المتحفية في كل من قصر إبراهيم والمدرسة الأميرية وبيت البيعة، وترميم قصر خزام الأثري بمحافظة الإحساء، وإنشاء مركز المعلومات السياحي بمدخل عقدة في منطقة حائل، وإنشاء خيمة المدخل الشمالي في المنطقة التراثية بمحافظة العلا، وتنفيذ مركز الزوار بالمنطقة القريبة من آبار حما، وتهيئة الممرات الرئيسية بحي الدرع، وتأهيل سكة حديد الحجاز التاريخية بالمدينة المنورة. وأشار الشهري إلى أن العقود تشمل عقوداً استشارية وخدمية لتنفيذ مشروع مسح المؤسسات السياحية، بهدف جمع وتوفير وتحليل البيانات والإحصاءات الدقيقة والحديثة عن مستويات ومعدلات وخصائص العرض السياحي، وتنفيذ مشروع الحقائب لعدد من الفرص الاستثمارية السياحية الذي يهدف إلى إعداد عشر فرص استثمارية سياحية واعدة موجهة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تكون ملائمة للتطبيق في المملكة. واحتوت العقود على مجموعة من المشاريع التوعويّة التي تهدف إلى تأصيل دور السياحة في الأوساط المجتمعية والمحلية، ويتمثل ذلك في تنفيذ المرحلة الثالثة لبرنامج تمكين المجتمعات المحلية المعروف (السياحة تثري)، وكذلك الاستمرار في تنفيذ برنامج التربية السياحية المدرسية (ابتسم) وإدارة وتنفيذ أنشطة برنامج التوعية السياحية البيئية (لا تترك أثر)، وتنفيذ مشروع التوعية المهنية. وشملت المشاريع كذلك مجموعة مشاريع التعاملات الالكترونية التي تميزت بها الهيئة.