أعلنت شركة (توشيبا) اليوم (الخميس) مع قرب انتهاء مهلة حددت لها، عن نتائجها المالية التي أرجأتها لفترة طويلة معلنة عن خسائر حوالى 8.8 بليون دولار في العام المالي الماضي، بسبب فرع أعمالها النووية في الولاياتالمتحدة «وستينغهاوس إلكتريك»، لافتة إلى أنها ستعود إلى تسجيل أرباح في العام المالي الحالي. وهذا التحرك من قبل إحدى أكبر الشركات اليابانية يقلل بدرجة كبيرة احتمال شطبها من بورصة طوكيو، غير أن الشركة التي تعاني مشكلات لا تزال تواجه معركة قضائية لبيع قسمها الخاص برقائق الذاكرة والمقدرة قيمته بنحو 18 بليون دولار، ويعد هذا البيع ضرورياً لقلب مسارها. وبرزت مخاوف من عدم تمكن «توشيبا» من احترام المهلة المحددة اليوم لتقديم حصيلتها للعام المالي المنتهي في آذار (مارس)، بسبب خلافها مع المدقق المالي على خلفية خسائر بالبلايين تكبدها فرع وستينغهاوس. وماطلت «توشيبا» في إصدار بياناتها المالية قائلة إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحديد تأثير وستينغهاوس على حساباتها. وأثارت الخسائر الهائلة في هذا الفرع شكوكاً في شأن مستقبل «توشيبا» التي لا تزال تعمل على تجاوز عواقب فضيحة حسابية في 2015. وتحقق الشركة أيضاً في ادعاءات في شأن ارتكاب مدراء كبار في وستينغهاوس مخالفات مالية، غير أن المدقق المالي «برايس ووتر هاوس كوبرز آراتا» أعطى رأيه ببيانات الشركة قائلاً انها «ملائمة جداً».