حذّر مركز الأمن الإلكتروني التابع لوزارة الداخلية السعودية، من آلية جديدة لاختراق أجهزة الحاسب، تعرف باسم «DNS-Bot»، واصفاً إياها بأنها برمجة خبيثة، على خطى «الفدية». وجاء التحذير بالتزامن مع محاولة دول التصدي لهجمات أحدثها قراصنة إلكترونيون، متخذين من الجهات الحكومية والمنشآت الحيوية مسرحاً لجرائمهم. (للمزيد). وكشف مركز الأمن الإلكتروني أمس، عبر معرفه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «تويتر»، أن التهديد إلالكتروني هو برمجية خبيثة تعمل لزرع ثغرات في جهاز الضحية، واستخدام بروتوكول (DNS) للتواصل مع خادم المهاجمين، لافتاً إلى تعدد طرق الاستهداف المستخدمة، وجاء منها رسائل البريد التصيدي والروابط المشبوهة، كما أكد تأثير الهجوم في التحكم بجهاز الضحية، وسرقة البيانات، ووضع برمجيات خبيثة في شبكة الضحية، وإمكان عمل هجوم تخريبي للشبكة. وأوضح المركز أنه يمكن الوقاية من تلك الهجمات من خلال مراقبة ومتابعة بروتوكول DNS باستمرار، ومنع استخدام المنافذ ports غير المعروفة وغير المستخدمة، والاكتفاء بما تستخدمه المنشأة، وتسجيل وحفظ سجلات دخول بروتوكول DNS، ومراجعة الاتصالات غير المعتادة، والتأكد من سلامتها من أي طلب لنطاق مشبوه. وكانت دول، منها السعودية، تعرضت أخيراً إلى هجمات إلكترونية متتالية طاولت منشآت حيوية، استخدم المهاجمون خلالها عدداً من البرمجيات الخبيثة، منها برامج «الفدية» لإقفال ملفات الحواسب المتضرّرة ومنع مستخدميها من دخولها إلا بعد دفع فدية، في هجمات طاولت 200 ألف جهاز حاسب في 150 دولة بالعالم.