التطورات التي يشهدها الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني تظهر ضرورة قيام كل من البرزاني وطالباني بالتفكير في الموضوع ومعالجته. إذ ان الشعب الذي ضجر من الأتاوة والمحسوبية والفساد، سيتوجه نحو بحث جديد، وأنه بعد الانتخابات المقبلة سيقل تأثير الحزب الديموقراطي والاتحاد وقد تختل التوازنات في المنطقة في شكل تام. ومع الأخذ في الاعتبار ادعاءات التعاون القائم بين ابناء عمومة البرزاني ونوشيروان مصطفى، فإن من المتوقع تشكيل حزب تحت اسم «حزب المستيقظين» كبديل للحزب الديموقراطي والاتحاد خلال فترة قريبة، وإحراز هذا الحزب نجاحاً مهماً في الانتخابات.