«سامبا» يحقق أرباحاً صافية تجاوزت 2.5 بليون ريال أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى العيسى النتائج المالية للنصف الأول من العام 2017، التي تمكّن البنك خلالها من تحقيق أرباح صافية تجاوزت 2.5 بليون ريال لتفوق توقعات المحللين، كما بلغت الأرباح الصافية للربع الثاني من العام الحالي 1.3 بليون ريال، بزيادة نسبتها 3.2 في المئة عن الربع السابق. وأوضح العيسى أن «سامبا» تمكنت خلال النصف الأول من العام 2017 من الحفاظ على معدل نمو مضطرد في أدائها، عكسته النتائج الإيجابية لمختلف القطاعات وأنشطته المصرفية والاستثمارية، وارتفعت إيراداتها من دخل العمولات الخاصة بنسبة 6 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وارتفعت إيراداتها من دخل المتاجرة بنسبة 310 في المئة، كما ارتفع الدخل من الاستثمارات بنسبة 52 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأشار إلى أن نسبة القروض إلى الودائع بلغت 70.4 في المئة والتي تعبر عن سيولة المركز المالي، ما يجعل «سامبا» في مركز مثالي لتحقيق فرص نمو مستقبلية. ونتيجة لهذا الأداء المميز، ارتفع إجمالي حقوق المساهمين 9 في المئة ليصل إلى 44 بليون ريال. وأضاف العيسى، أنه نتيجة للأداء المميز للمجموعة، أوصى مجلس إدارتها توزيعات نقدية على مساهميها عن النصف الأول للعام المالي 2017 بواقع 0.75 هللة، أرباحاً صافية لكل سهم، ليصبح إجمالي المبلغ الموزع 1.5 بليون ريال بعد خصم الزكاة، ولتكون نسبة التوزيع 7.5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم والتي تفوق ما وزع عن نفس الفترة من العام المالي 2016 بنسبة 67 في المئة. ولفت العيسى إلى أنه على رغم استمرار التقلبات في أسواق المال العالمية إلا أن تمسّك المجموعة باستراتيجيتها القائمة على تنويع مصادر الدخل وتبني رؤية بعيدة المدى في منهجيتها أسهم في الحفاظ على وتيرة أداء متنامية وتعزيز مؤشرات الاستقرار في تحقيق النتائج المرحلية للمجموعة وتعظيم عوائد المساهمين، مع الحفاظ على مستويات متقدمة من الخدمات والمنتجات عالية الجودة وذات القيمة المضافة والتنافسية العالية، وهو ما يفسّر استمرار المجموعة في نيل ثقة بيوت الخبرة العالمية والاستمرار في الحصول على أفضل التصنيفات الائتمانية في المملكة والجوائز التقديرية المرموقة، التي كان آخرها جائزة «أقوى بنك في منطقة الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية لعام 2016» تقديراً لجودة الممارسات الاحترافية والأداء المميز الذي تتمتع به مجموعة سامبا المالية. 25 مليون ريال أرباح «فتيحي» حققت مجموعة فتيحي القابضة أرباحاً صافية عن النصف الأول من العام الحالي 25 مليون ريال، في مقابل صافي خسارة قدرها 3.89 مليون ريال، للفترة نفسها من 2016، فيما بلغ إجمالي الربح 53 مليون ريال، في مقابل 39 مليون ريال بنسبة ارتفاع 38 في المئة، وبلغ الربح التشغيلي 9.3 مليون ريال في مقابل خسارة تشغيلية قدرها 15.5 مليون ريال، وبلغت ربحية السهم 46 هللة في مقابل خسارة للسهم قدرها 7 هللات. وبلغت أرباح مجموعة فتيحي القابضة عن الربع الثاني من 2017 مبلغ 13.1 مليون ريال، في مقابل 26.3 مليون ريال للربع الثاني 2016، بنسبة تراجع 50 في المئة، وفي مقابل 12 مليون ريال للربع السابق بنسبة ارتفاع 10 في المئة. 55 % زيادة في أرباح «الأندلس» ارتفعت الأرباح الصافية لشركة الأندلس العقارية عن النصف الأول من العام الحالي إلى 77 مليون ريال، في مقابل 50 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بارتفاع نسبته 55 في المئة، فيما ارتفع إجمالي الربح إلى 43 مليون ريال في مقابل 40 مليون ريال، بنسبة ارتفاع 8.2 في المئة، وصعد الربح التشغيلي إلى 58 مليون ريال في مقابل 54 مليون ريال بنسبة ارتفاع 8.21 في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 1.10 ريال في مقابل 71 هللة. وأعادت الشركة الارتفاع في صافي الربح إلى زيادة إيرادات التأجير وبالتالي ارتفاع اجمالي الربح والربح التشغيلي وكذلك انخفاض كلفة تمويل التورق الإسلامي، وارتفاع الدخل المحقق من الاستثمار في الشركات الزميلة، إضافة إلى المكاسب المحققة من استبعاد أرض استثمارية للشركة وتقديمها كحصة عينية في شركة زميلة جديدة، واجتمعت هذه الأسباب لتحقق الزيادة في صافي الربح وإجمالي الربح والربح التشغيلي على رغم الزيادة في كلفة الإيرادات، التي ترجع بشكل رئيس إلى تكاليف التشغيل لفندق ستايبريدج الذي تم افتتاحه في الربع الحالي. «الدوائية» تربح 153 مليون ريال في 6 أشهر ارتفعت الأرباح الصافية للشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية عن النصف الأول من العام الحالي إلى 153.4 مليون ريال في مقابل 128 مليون ريال للفترة نفسها من 2016 بارتفاع نسبته 20 في المئة، فيما بلغ إجمالي الربح 369 مليون ريال في مقابل 378 مليون ريال بنسبة تراجع 2.42 في المئة، وصعد الربح التشغيلي إلى 103 ملايين ريال في مقابل 82 مليون ريال بنسبة ارتفاع 26 في المئة، فيما ارتفعت ربحية السهم إلى 1.28 ريال في مقابل 1.07 ريال. وأعادت الشركة الارتفاع بصافي الربح بنسبة 19.9 في المئة إلى انخفاض مصاريف البيع والتسويق بنسبة 13.3 في المئة، وتحقيق أرباح من بيع استثمارات في أوراق مالية بمبلغ 46.1 مليون ريال مقارنة ب15.4 مليون ريال للفترة نفسها. وبلغت أرباح «الدوائية» عن الربع الثاني من 2017 نحو 53.4 مليون ريال في مقابل 39.4 مليون ريال للربع الثاني 2016 بنسبة تراجع 36 في المئة، وفي مقابل 100 مليون ريال للربع السابق بنسبة تراجع 46.5 في المئة. 16 مليون ريال أرباح «إعمار المدينة الاقتصادية» حققت شركة إعمار المدينة الاقتصادية أرباحاً صافية عن النصف الأول من العام الحالي، بلغت 16 مليون ريال في مقابل 225 مليون ريال للفترة نفسها من 2016، بتراجع نسبته 93 في المئة، فيما بلغ إجمالي الربح 253 مليون ريال في مقابل 380 مليون ريال، بنسبة تراجع 33 في المئة، وبلغت الخسارة التشغيلية مليوني ريال، في مقابل ربح تشغيلي قدره 92 مليون ريال، فيما تراجعت ربحية السهم إلى 2 هللة في مقابل 27 هللة. وأعادت الشركة الانخفاض في صافي الربح للفترة الحالية حتى تاريخه مقارنة بالفترة السابقة من العام الماضي إلى انخفاض في مبيعات العقارات السكنية، يقابله جزئياً ارتفاع في مبيعات الأراضي الصناعية مقارنة بالربع العام السابق، إضافة إلى تغيير في تقدير كلفة البنية التحتية للأراضي الصناعية، مما نتج عنه زيادة في إجمالي الربح مقارنة بربع العام السابق، للتعويضات المستلمة بناء على قرار المحكمة خلال الربع الثاني 2016، في ما يتعلق بإلغاء عقد التطوير إيجار من العميل، مما أدى إلى زيادة صافي الربح الزيادة في كلفة الاستهلاك بسبب زيادة رسملة البنية التحتية لبعض الأصول، وارتفاع الفوائد المالية بسبب الزيادة في حجم القروض طويلة الأجل وأسعار الفائدة، وانخفاض مصاريف البيع والتسويق بسبب تقنين فعاليات التسويق. 65 في المئة تراجع في أرباح «مجموعة الحكير» تراجعت الأرباح الصافية لمجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية عن النصف الأول من العام الحالي إلى 23 مليون ريال، في مقابل 66 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع نسبته 65.3 في المئة، فيما هبط إجمالي الربح إلى 142 مليون ريال، في مقابل 189 مليون ريال بنسبة تراجع 25 في المئة، وتراجع الربح التشغيلي بنسبة 71 في المئة إلى 16.6 مليون ريال في مقابل 58 مليون ريال، هبطت معها ربحية السهم إلى 0.42 ريال في مقابل 1.19 ريال. وأرجعت المجموعة الانخفاض في إجمالي الربح والربح التشغيلي وصافي الربح إلى انخفاض الطلب على القطاع الفندقي من قطاع الأعمال والأفراد، وذلك بسبب تراجع إنفاق القطاع الخاص والحكومي (المؤتمرات والاجتماعات والمعارض)، وانخفاض حصة الشركة من أرباح الشركات الشقيقة. قابل هذا الانخفاض في الشركة زياده في إجمالي الربح والربح التشغيلي وصافي الربح حققها القطاع الترفيهي، وذلك يعود إلى موسمية النشاط، إضافة إلى افتتاح مجمعين تجاريين وترفيهيين جديدين.