قررت اللجنة المنظمة لبطولة الأندية العربية لكرة القدم إقامة المباراة النهائية بين الفيصلي الأردني والترجي التونسي غداً (الأحد) على ملعب الإسكندرية بدلاً من ملعب برج العرب، لضمان حضور عدد أكبر من الجماهير، إذ يقع الملعب وسط المدينة الساحلية. وكان الترجي بلغ النهائي بفوزه الصعب على الفتح المغربي (2-1) في الدور نصف النهائي بعد تمديد المباراة لشوطين إضافيين، علماً بأن الوقت الأصلي انتهي بالتعادل (1-1). وشن المدير الفني للفتح وليد الكراكي هجوماً على الحكم الدولي السعودي تركي الخضير، ووصف أداءه بالضعيف، واتهمه بارتكاب أخطاء جسيمة كانت وراء هزيمة فريقه، مشيراً إلى أنه طرد اللاعبين مهدي بطاش ومحمد فوزير، ومنح ركلة جزاء للترجي، ما أصاب لاعبيه بالإحباط لشعورهم بالظلم. وهرول اللاعبون المغاربة نحو الحكم السعودي، ما إن أطلق صافرة النهاية، قبل تدخل رجال الأمن المصري لمنع الاعتداء على الحكم. وفي المقابل، عدّل الاتحاد المصري لكرة القدم «الجبلاية» برئاسة هاني أبوريدة بنوداً في لوائحه، تقضي بمعاملة اللاعب السوري والفلسطيني معاملة اللاعب المواطن بحد أقصى اثنين في كل نادٍ، والسماح لكل نادٍ بقيد ثلاثة لاعبين أجانب فقط، ورفض التعاقد مع أي حارس أجنبي. وقرر «الجبلاية» فتح باب التسجيل الأول من 10-17 خلال الشهر الجاري، فيما يفتح باب القيد الثاني في 1 كانون الثاني (يناير) من العام المقبل لمدة أسبوع. من جانب آخر، أخطر الاتحاد المصري مجلس إدارة نادي الزمالك بإقامة مباراة الفريق «الأبيض» مع فريق المصري البورسعيدي على ملعب برج العرب بالإسكندرية (الثلثاء) المقبل في الدور نصف النهائي لبطولة كأس مصر لكرة القدم.