الاشتباه بمصدر تمويل الصفقة القاسية، وقانون اللعب النظيف، سببان كانا خلف رفض الرابطة الإسبانية قبول مبلغ كسر عقد نيمار من نادي باريس سان جرمان الفرنسي والبالغ 222 مليون يورو، نيمار ووالده ليست المرة الأولى التي يخيم الشك فيها على طريقهما، إذ كانت صفقة انتقاله من سانتوس البرازيلي إلى برشلونة ملطخة بالشكوك. أما النادي الفرنسي فتعامل مع الصفقة بخداع، مستثمراً مالكه القطري ناصر الخليفي تنظيم بلاده كأس العالم، فأعطى اللاعب مبلغاً يفوق ال300 مليون يورو، ليكون سفيراً لمونديال 2022، ليقوم اللاعب بكسر عقده بمفرده، وبالتالي لا يتحمل النادي الفرنسي سوى مرتب اللاعب الذي قد يصل إلى 34 مليون يورو سنوياً. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر الخميس، أن الانتقال المتوقع للنجم البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني إلى نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جرمان «خبر جيد». ورأى ماكرون، خلال وجوده في منطقة ايفلين حيث يزور مركزاً ترفيهياً للأطفال خارج باريس، أن انتقال نيمار «يضيف جاذبية (إلى الدوري الفرنسي)، نعم إنها أخبار جيدة». كما هنأ ماكرون الرئيس القطري لنادي سان جرمان ناصر الخليفي، الذي كان حاضراً في الحدث ذاته، قائلاً له: «تهانينا، أعتقد أننا سمعنا أخباراً جيدة»، في إشارة منه إلى الاقتراب من حسم صفقة نيمار في مقابل 222 مليون يورو، وهو قيمة البند الجزائي الموجود في عقد اللاعب البرازيلي. وجاء كلام ماكرون قبل دقائق من قرار رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم رفض تسلم أموال البند الجزائي من ممثلي نيمار، ما قد يؤخر عملية انتقال الأخير إلى نادي العاصمة الفرنسية.