بعد مشوار كارثي في 2016، تأمل أليسون فيلكس في التعويض هذا العام، إذ ستدافع العداءة الأميركية عن لقبها في سباق 400 متر في بطولة العالم لألعاب القوى. وقالت أكثر عداءة أميركية حصداً للألقاب عقب مؤتمر صحافي للفريق الأميركي اليوم (الخميس) «أشعر أنني في حال جيدة جداً حالياً». وتابعت «أتطلع لمعرفة ما الذي يمكنني تحقيقه». وتدخل فيلكس بطولة العالم وهي من أبرز المرشحات، إذ حققت أفضل زمن هذا الموسم في البطولات خارج القاعات في سباق 400 متر والبالغ 49.65 ثانية. وأبلغت «رويترز»: «أتمنى تعويض إخفاق العام الماضي. أعتقد أن هذا العام سيكون الأمر مختلفاً وأتمنى ألا تتكرر أي من أحداث العام الماضي». وأصيبت فيلكس بقطع في أربطة الكاحل الأيمن في حادث غريب أثناء التدرب في صالة الألعاب الرياضية عرقل مشوارها في موسم 2016 قبل أن تتعافى وتشارك ضمن الفريق الأولمبي الأميركي في سباق 400 متر لكنها لم تستطع التأهل إلى سباقها المفضل 200 متر في ريو. وتألقت شوني ميلر عداءة جزر الباهاما في نهائي سباق 400 متر في ريو لتحرم فيلكس من ثاني ميدالية ذهبية أولمبية فردية. وقالت فيلكس الفائزة بست ذهبيات أولمبية «كان الأمر أشبه بفيلم سينمائي. لم أكن أتخيل أن تحدث كل هذه الأشياء العام الماضي. لكني سعيدة بتجاوز هذه الأحداث. أشعر بالسعادة للقوة التي أظهرتها في تلك الأحداث والتعافي منها». وقالت عن مشاركتها في ريو «لا أحد يستطيع التنبؤ بما قد يحدث». وأشارت فيلكس إلى أنه لهذا السبب فإن فوزها بذهبية أخرى في سباق 400 متر سيحمل مذاقاً خاصاً. وفازت بالفعل بتسع ذهبيات في بطولة العالم وتأمل في أن تصل بالحصيلة إلى 12 ميدالية على الأقل من خلال الفوز في سباقات 400 وأربعة في 100 وأربعة في 400 للتتابع التي فازت بميدالية ذهبية فيها في أولمبياد ريو. والآن وهي في سن 31 تأمل فيلكس في مواصلة مشوارها حتى أولمبياد طوكيو 2020 وهو ما يعني أنها ستحصل على فرصة الفوز بمزيد من الذهب في بطولة العالم 2019. وربما تسنح لها الفرصة للعودة إلى سباق 200 متر التي فازت بذهبيته في أولمبياد لندن وتوجت فيه بلقب بطولة العالم ثلاث مرات. لكنها لن تجرب حظها في سباق 400 متر حواجز. وقالت «أرغب بالطبع في أن أكون رياضية متعددة المواهب. أحب سباقات 100 و200 و400 والتتابع لكنكم لن تروني أبداً في سباقات الحواجز».