يرعى وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبى، مساء الثلثاء المقبل حفلة جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة في دورتها السادسة، التي تنظمها غرفة الشرقية مرة كل عامين. وتمنح الجائزة ل15 منشأة واعدة بواقع ثلاث منشآت من 5 قطاعات، تم اختيارها من اللجنة المكلفة باختيار الفائزين وهي «الصناعات المساندة والخفيفة»، و«خدمات الأعمال وتقنية المعلومات»، و«الترفيه والسياحة والمطاعم»، و«خدمات التصميم الهندسي والديكور»، و«الخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات». وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، أن غرفة الشرقية أطلقت هذه الجائزة قبل سنوات، بهدف تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام، واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار، وتأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة. وأضاف أن هذه الجائزة هي واحدة من فعاليات عدة تقوم بها غرفة الشرقية، لدعم ورعاية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقد دخلت دورتها السادسة، فهي تمنح مرة كل عامين على قطاعات مختارة بدقة، وهي بمثابة التحفيز الموجه للمنشآت الواعدة، وأسهمت خلال السنوات التي مضت برفد الأسواق المحلية بعدد من رجال الأعمال، الذين أثبتوا تميزهم وقدرتهم على التعاطي مع التطورات الاقتصادية، فكان لهم شأن كبيرة في الحياة الاقتصادية في المنطقة الشرقية. ولفت إلى أن إطلاق هذه الجائزة جاء من منطلق الإيمان الراسخ، لدى مجلس إدارة الغرفة بأهمية دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورصد المميزين في هذا القطاع ودعمهم وتحفيزهم لمزيد من العطاء، خصوصاً وأن هذا القطاع رافد مهم للتوطين، سواء في السلع والخدمات أم في التقنيات الحديثة، أم في الموارد البشرية، وبالتالي فهو قطاع داعم رئيس لكل خياراتنا التنموية والاقتصادية، ولذا لا غرابة أن نجد بأن المنشآت الصغيرة والمتوسطة باتت رقماً ضمن مشروع التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، و بدأت معالم الدعم والرعاية الرسمية لهذا القطاع من خلال إطلاق الهيئة السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإطلاق سوق الأسهم الموازية. من جهته، قال الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل، إن هذه الجائزة تمنح ل15 منشأة واعدة من خمسة قطاعات مختارة بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع، يحصل بموجبها مالك المنشأة على مزايا عدة تتمثل في الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المميزة للجائزة، والتنويه والدعاية لاسم المنشأة في البيانات الصحافية، والإعلان عن المنشأة في مجلة الاقتصاد. وأضاف أن الترشح للجائزة تم وفق مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع، ووجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، وأن تكون مملوكة أو تدار من مواطنين سعوديين، وأن يكون مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات، إضافة إلى توافر سجل تجاري أو ترخيص مع اشتراك الغرفة وكلها سارية المفعول. وأشار إلى أن الغرفة دأبت منذ أكثر من عقد من الزمن، على اقتناص الأفكار ووجهات النظر التي تعزّز وتدعم وتطوّر المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتتقاطع وتتواصل مع مختلف الجهات الداعمة والراعية، ومن بين هذه الأفكار جائزة الدكتور القصيبي لأفضل منشأة واعدة، التي تعد من أهم مبادرات غرفة الشرقية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.