شنت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية حملات دهم في ساعة متأخرة من مساء اليوم (السبت) في ضواح عدة في مدينة سيدني استهدفت إحباط خطط لشن «هجمات إرهابية». وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن «هذه العمليات تهدف إلى تعطيل ومنع خطط لشن هجمات إرهابية في أستراليا». وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية، إن حملات الدهم التي قام بها الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب في أربع ضواح في مناطق مختلفة من المدينة «لها صلة بتحقيق جار». وامتنع كل من مكتب ترنبول والشرطة الاتحادية عن إعطاء معلومات أخرى في الوقت الذي ما زالت فيه حملات الدهم جارية. وقال ترنبول: «يجب أن يطمئن الناس إلى أن أجهزتنا للأمن والاستخبارات تعمل بشكل دؤوب لحمايتنا». وأُعلنت حال التأهب القصوى في أستراليا منذ العام 2014 تحسباً لشن متشددين محليين عائدين من القتال في الشرق الأوسط أو أنصارهم هجمات. وأستراليا حليف قوي للولايات المتحدة. وقال وزير الهجرة الأسترالي الشهر الماضي، إن حوالى 100 شخص غادروا أستراليا إلى سورية للقتال في صفوف تنظيمات مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وذكرت مؤسسة «نيوز ليمتد» الإعلامية الأسترالية أن ما يصل إلى 40 فرداً من فرقة مكافحة الشغب شوهدوا يدهمون منزلاً في ضاحية سوري هيلز في سيدني.