التقت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته غير الرسمية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على مأدبة غداء في مقر الأممالمتحدة بنيويورك أمس (الجمعة)، لمناقشة تمكين المرأة اقتصادياً. وقالت إيفانكا أن غوتيريش دعاها إلى مأدبة غداء بعدما حضرا إطلاق «البنك الدولي» برنامج قروض خلال قمة «مجموعة العشرين» في ألمانيا هذا الشهر، والذي يهدف إلى توفير ما يربو على بليون دولار لرائدات الأعمال في الدول النامية. وقالت إيفانكا على صفحتها في «فايسبوك»، أن دعوة غوتيريش كانت «لمناقشة التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال وتنمية القوى العاملة للمرأة». وأضافت: «أتطلع لمواصلة هذا الحوار المهم في شأن التدريب على المهارات في الاقتصاد الحديث والعمل سوياً من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة عالمياً». وقال مسؤول في البيت الأبيض أن إيفانكا كانت تنسق محادثاتها مع السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة نيكي هايلي. وتأتي زيارة إيفانكا الأممَالمتحدة وسط مساع من الرئيس الأميركي إلى خفض التمويل المقدم للمنظمة الدولية. وينظر إلى إيفانكا باعتبارها شخصية مؤثرة لدى والدها، إضافة إلى كون زوجها جاريد كوشنر مستشاراً كبيراً للرئيس. وتعد الولاياتالمتحدة أكبر مساهم في الأممالمتحدة، إذ تقدم 22 في المئة من موازنة المنظمة المخصصة لعامين وقوامها 5.4 بليون دولار، وتقدم 28.5 في المئة من موازنة مهمات حفظ السلام الدولية البالغ قيمتها 7.3 بليون دولار.