كشف رئيس قسم القيادة والتحكم في مرور منطقة الرياض الرائد حسن الحسن ل«الحياة» عن إعادة اللوحات الرقمية «الترمومتر» من جديد للإشارات المرورية في الرياض قريباً، بعد مطالبات من مواطنين، لتفادي تسجيل مخالفة مرورية عليهم عند قطع الإشارة المرورية. وأضاف: «إدارة المرور ستواجه مشكلة في تطبيقها، كونها تتعارض مع الكاميرات الموضوعة لرصد كثافة الشارع، بسبب أن تقنية الأخيرة أعلى من اللوحات الرقمية، وعمدت إدارة المرور إلى إسناد عملها وتطبيقها لشركة أجنبية في إشارة التخصصي، بهدف تقريب وتوافق البرامج مع بعضها، وستطبق في اتجاه واحد فقط بعد نجاح المحاولة». وتابع: «تمت إعادة تركيب اللوحات الرقمية عند إشارة المرور على طريق التخصصي، بناءً على رغبات عدد كبير من المواطنين، وحساب الوقت لعبور الإشارة المرورية، الأمر الذي ينقذ كثيراً من المواطنين من كاميرات ساهر الموضوعة عند الإشارة، لكن تواجهنا صعوبة عند الإبقاء على اللوحة الرقمية التعددية عند الإشارة، لتعارض عملها مع كاميرا كثافة السيارات الموجودة». وذكر أن هذه اللوحات الرقمية كانت موضوعة سابقاً في الإشارات المرورية في العاصمة، إلا أنها سحبت في ما بعد، واستبدلت بكاميرا لرصد كثافة المركبات عند كل إشارة، مشيراً إلى أن إدارة المرور فضلت التخلي عن اللوحات الرقمية لعدم فائدتها وصلاحيتها للمواطن. من جانبهم، اعتبر مواطنون أن وجود الكاميرات الرقمية عند الإشارات المرورية يسهم في تقليل قطع الإشارات، وتسجيل المخالفات عليهم، كونها تحتوي على توقيت زمني يحدد السماح بالمرور والتوقف. وقال المواطن هشام الكثيري: «عادت اللوحات الالكترونية الرقمية لإشارة طريق التخصصي، ما يعود بالفائدة على المارة في الطريق، وتمكنك من معرفة المدة الزمنية المتبقية لقطع إشارة المرور تفادياً لرصد مخالفة مرورية». وأشار أحد أصحاب المحال التجارية القريبة من إشارة مرور التخصصي محمد علي إلى أن الضوء الصادر من كاميرات ساهر يستهويه، ويصبره على ساعات دوامه، خصوصاً أثناء التقاطه السيارات المخالفة باستمرار، لكن بعد وضع اللوحات الرقمية، انخفض تسجيل المخالفات المرورية.