أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الظروف الدولية والأزمة الاقتصادية العالمية تتطلب «تعاوناً أعمق» بين دول البحر المتوسط، خلال لقائه أمس وزير الخارجية القبرصي ماركوس كابريانو في حضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة الدكتورة بثينة شعبان. وأفاد ناطق رئاسي أن الأسد أكد في اللقاء أن «الظروف الدولية والأزمة الاقتصادية العالمية تتطلب تعاوناً أعمق بين دول المتوسط سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي»، وأن كابريانو أعرب عن «الأمل في أن يقوم الاتحاد الأوروبي بدور أكثر فاعلية من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وعن دعم بلاده حق سورية في استعادة الجولان المحتل». وتناول اللقاء «العلاقات الثنائية بين سورية وقبرص وآفاق تطويرها في جميع المجالات بما يعود بالفائدة على البلدين والشعبين الصديقين وعلى المنطقة في شكل عام»، علماً أن وزير الاقتصاد السوري عامر لطفي زار قبرص الأسبوع الماضي للبحث في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.