كشف مدير فريق الشباب خالد المعجل اسباب تغيير الحارس وليد عبدالله بين شوطي لقاء الشباب والرائد في دور ال16 من بطولة كأس ولي العهد، موضحاً أن ذلك يعود لإحساس اللاعب بدوار في رأسه، وقال: «شعر وليد عبدالله بين شوطي اللقاء بدوار في رأسه وأعطيناه 10 دقائق لنتأكد ما إذا كانت حالته ستتحسن أم لا، ولكن اللاعب طلب من الجهاز الفني الشبابي تغييره، مؤكداً انه لن يستطيع إكمال المباراة بهذه الحال». وأضاف: «قبل اللقاء لم يكن يعاني وليد عبدالله من أية مشكلة ولكن بعد مشاركته شعر بدوار منعه من الاستمرار في المشاركة مع زملائه اللاعبين في الشوط الثاني». وحول تأثير الإعداد على أداء الفريق، قال المعجل: «إعدادنا للمباراة كان جيداً، وقدمنا مباراة جيدة ولكن لم نوفق، وفي الحقيقة أن فريق الرائد قدم مباراة كبيرة وتمكن من تسجيل الأهداف واستحق أن يتأهل إلى ربع نهائي بطولة كأس ولي العهد». وأضاف: «لا يمكن أن نضع الغيابات التي يعاني منها الفريق الشبابي عذراً للخروج من البطولة والمجموعة التي شاركت في اللقاء قدمت مستوى جيداً». من جانبه، قال لاعب الوسط عمر الغامدي: «هذه حال كرة القدم فوز وخسارة،، وفريق الرائد استثمر الفرص التي أتيحت له وتمكن من إحراز ثلاثة أهداف، ونحن كلاعبين قدمنا مباراة جيدة ولكن لم يحالفنا الحظ والتوفيق». وواصل: «هدف الرائد الثاني جاء بعد أن ارتطمت الكرة بلاعب شبابي وغيرت اتجاهها ودخلت المرمى والهدف الثالث جاء بسبب خطأ دفاعي». من جهته، أكد اللاعب عبدالله الاسطا أن اللاعبين قدموا مستوى مميزاً في اللقاء، مشيراً إلى أن الحظ والتوفيق لم يحالفا فريقه، قائلاً: «قدمنا مستوى مميزاً في شوطي المباراة أمام الرائد وأحرزنا هدفين، وكنا متقدمين ولكن الرائد تمكن من تسجيل هدف التعادل والفوز ووقف عامل الحظ والتوفيق دون وصولنا لربع نهائي كأس ولي العهد، وهذه حال كرة القدم والحمد لله على كل حال». وحول تأثير غياب لاعبين عدة عن الفريق على مستواه، قال: «الغيابات مقلقة لأي فريق ولأي مدرب، ولكن الفريق الشبابي يملك لاعبين بنفس قدرات وإمكانات اللاعبين الأساسيين، والفريق الذي شارك أمام الرائد قدم مباراة كبيرة من ناحية المستوى وفي عالم كرة القدم من يحرز الأهداف ويحافظ على مرماه هو من يتأهل، وفريق الرائد استحق هذا التأهل». وفي ختام حديثه، قال: «سنعوض الجماهير في المنافسات واللقاءات المقبلة بإذن الله، وسنحرص على ان نكون عند حسن ظنهم بنا».