حصلت سيارة مازداMazda CX9 التي تم إطلاقها في عام في 2008 في الأسواق المحلية، على جائزة «أفضل سيارة متعددة الاستخدامات» في المملكة العربية السعودية. وجاء قرار منح هذه الجائزة تقديراً للمميزات الرفيعة التي تتمتع بها سيارة مازدا CX9. وتُطلق العديد من الجوائز السنوية في مجال السيارات تقديراً للجهد الكبير الذي تبذله الشركات الصانعة للارتقاء بصناعة السيارات وتحقيق المزيد من المميزات في مجالات السلامة والأمان على الطرقات، وتقليل انبعاث الغازات الضارة والمحافظة على البيئة، إضافة إلى التجهيزات التقنية التي تعكس التطور التقني لهذه الصناعة العصرية. وجاء قرار منح الجائزة بعد درس مستفيض لمجموعة من الطرازات المتوفرة في السوق المحلي وإجراء الكثير من المقارنات بينها. وحصلت السيارة على أعلى النقاط للعديد من تجهيزاتها مثل معايير، السلامة والأمان، والأداء المتفوق للمحرك، والثبات أثناء القيادة مع توازن قوي على الطريق، والتصميم الداخلي والخارجي، وأخيراً السعر المقبول لطراز لديه كل هذه المواصفات. وأوضح عضو مجلس الإدارة المنتدب شركة الحاج حسين علي رضا وشركاه المحدودة، وكلاء سيارات مازدا في المملكة العربية السعودية، الشيخ علي علي رضا أن حصول سيارة CX9 على هذه الجائزة لم يشكّل مفاجأة لهم ولا لشركة مازدا للسيارات، لأن هذا الطراز يتمتع بجميع المميزات التي تجعل منه السيارة المفضلة في السوق السعودي، ولمسوا هذا فعلياً من خلال النسبة العالية من المبيعات التي حققوها خلال الفترة الماضية. وأضاف قائلاً: «تجمع هذه السيارة الرائعة بين الفخامة، والراحة التامة، والقوة، والأناقة المميزة، وعوامل السلامة والأمان المعززة، وأداء قوي وفعال سواء على الطرقات المعبدة أم على الطرقات غير المعبدة، إضافة إلى إقتصادية كبيرة في استهلاك الوقود، والنسبة المتدنية لانبعاث الغازات، إنها، باختصار، السيارة المثالية التي طالما سعى صانعو السيارات لإنتاجها». يذكر أن سيارة مازدا CX9 قد فازت بالعديد من الجوائز في مختلف أنحاء العالم منذ تم طرحها في السوق نهاية عام 2007. إذ حصلت على لقب «سيارة العام» في معرض ديترويت للسيارات لعام 2008، حيث اختارت لجنة مؤلفة من 47 صحافياً اميركياً وكندياً مختصاً السيارة كأفضل سيارة متعددة الاستخدامات لعام 2008 من بين 28 طرازاً.