أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي أن الوزارة تسعى إلى تحسين أداء التلفزيون السعودي، ليحقق طموحات المشاهدين والنهوض بالأداء الإعلامي إلى مستوى منافس للشبكات التلفزيونية العالمية. وقال ل«الحياة»: «شكلت وزارة الثقافة والإعلام لجنة عليا لتطوير القنوات والإذاعات التابعة للهيئة للعامة للإذاعة والتلفزيون، برئاسة الوزير الدكتور عواد بن صالح العواد، وستعمل اللجنة على إعادة صناعة المحتوى، وتطوير المنشآت الإعلامية، وتدريب وتأهيل الكوادر، واستقطاب الكفاءات السعودية في المجال الإعلامي». وواصل: «بدأت اللجنة برئاسة وزير الثقافة والإعلام باتخاذ إجراءات عملية ستنعكس على البنية التحتية للاستوديوات والتجهيزات وتطوير البرامج وتأهيل الكوادر البشرية، وهذا يأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير قطاعات وزارة الثقافة والإعلام، وعلى رأسها هيئة الإذاعة والتلفزيون، كما تأتي الخطة التطويرية لكل القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية التابعة للوزارة، ضمن برنامج رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى الارتقاء بكل الجهات في المملكة». واستطرد: «تعمل اللجنة العليا لإعداد خطة تطويرية متكاملة، بالتعاون مع شركات محلية وعالمية في مجال الإعلام والتلفزيون، للارتقاء بمستوى الإعلام السعودي، والدفع به إلى العالمية». وعلمت «الحياة» أن المستشار عبدالإله بسيوني اجتمع أول من أمس بمديري القنوات التلفزيونية، لدرس ما يمكن تقديمه خلال الدورة البرامجية للربع الأول من العام الهجري، إضافة إلى تفاصيل تغطية برامج حج العام الحالي، وتم خلال الاجتماع اعتماد عدد من البرامج التلفزيونية التي ستقدم في الفترتين، بموازنة تخطت العشرين مليون ريال. يذكر أن وزارة الإعلام لديها عدد من القنوات التلفزيونية والإذاعية الرسمية، من بينها القناة السعودية الأولى، والقناة السعودية الثانية، والقناة الإخبارية، والقناة الرياضية، والقناة الاقتصادية، والقناة الثقافية، وقناة القرآن الكريم، وقناة السنة النبوية، وقناة أجيال، إضافة إلى إذاعات عدة، منها إذاعة الرياض، وإذاعة جدة، وإذاعة القرآن الكريم، وإذاعة نداء الإسلام.