ذكرت صحيفة ليبية انه تم الإفراج عن 12 سجيناً ينتمون إلى تنظيم مسلح محظور لم تذكر اسمه. وقالت صحيفة "قورينا "على موقعها الالكتروني ان السجناء الذين كانوا محكومين بالمؤبد منذ بداية تسعينيات القرن الماضي غادروا بالفعل سجنين بمدينتي طرابلس وبنغازي كانوا يمضون عقوباتهم فيهما. وأشارت إلى أن الإفراج جاء نتيجة الجهود التي بذلتها جمعية حقوق الإنسان برعاية سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي وتنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للهيئات القضائية الذي صدر مؤخرا بشأن العفو عن تنفيذ باقي العقوبة. وأضافت الصحيفة المقربة من سيف الإسلام أن السجناء المفرج عنهم تعهدوا في رسالة خطية موجهة إلى القذافي ونجله سيف الإسلام بأن يكونوا العون في بناء المجتمع الليبي والاندماج فيه، مطالبين بمد يد العون لهم بعد 21 سنة قضوها في السجن. ونقلت عن أحد المفرج عنهم ،محمود حامد مطر، قوله أنه "سجن في العام 1990، وأن مدة سجنه ومن معه امتدت قرابة ال 21 عاماً" ، موضحاً أنه تم القبض عليهم بتهمة الانضمام إلى تنظيم مسلح محظور يهدف إلى تقويض النظام الجماهيري في ليبيا ،وأنهم أوقفوا لمدة 12 عاماً دون أن يتم تقديمهم للمحاكمة. يشار إلى أن ليبيا كانت قد أفرجت في مارس 'آذار الماضي عن 214 سجينا إسلاميا على رأسهم ثلاثة من قادة الجماعة الإسلامية المقاتلة، هم: أمير الجماعة عبد الحكيم بالحاج، المعروف باسم "أبو عبد الله الصادق"، والمسؤول الشرعي للجماعة، سامي الساعدي، المعروف باسم "أبو منذر الساعدي"، والمسؤول العسكري والأمني للجماعة، خالد الشريف.