- تواصلت التحقيقات الأمنية والقضائية مع الموقوفين المشتبه بتعاملهم مع الاستخبارات الإسرائيلية (موساد) والذين يزيد عددهم على 30 شخصاً بينهم عقيدان في الجيش اللبناني ورتباء من أجهزة قوى الأمن الداخلي والأمن العام والجمارك، في حين وجه القضاء حتى الآن تهماً إلى 21 شخصاً بينهم فلسطيني واحد. وأمس، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الموقوفين صائب محمد عون، عباس حسن غصين، والفار محمد حسن عبدالله بجرم «التعامل مع العدو الإسرائيلي ومساعدته على فوز قواته وإعطائه معلومات عن مواقع مدنية وعسكرية لاستهدافها»، وذلك سنداً الى مواد تصل عقوبتها الى الإعدام. وأحال صقر ادعاءه على المحقق العسكري الأول رشيد مزهر الذي أحال بدوره ادعاءات النيابة العامة العسكرية على الموقوفين الى المحققين العسكريين لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، وذلك على الشكل الآتي: - الادعاء على عون وغصين وعبدالله، الى المحقق العسكري سميح الحاج الذي حدد اليوم موعداً لمباشرة التحقيق معهم. - الادعاء على جودت الحكيم وسامي فرحات، الى المحقق العسكري فادي صوان الذي حدد اليوم موعداً لمباشرة التحقيق. - الادعاء على العميد المتقاعد في جيش تحرير فلسطين زياد خليل السعدي اللبناني من بلدة شبعا وأمان شعيب وجورج حداد، الى المحقق العسكري القاضي مارون زخور. - الادعاء على حسن الحسيني، الى المحقق العسكري نبيل وهبي. وكذلك أصدر القاضي مزهر مذكرة توقيف وجاهية في حق رئيس بلدية سعدنايل السابق زياد احمد الحمصي في «جرم التعامل مع العدو الإسرائيلي». كما أحال مزهر ادعاء النيابة العامة العسكرية في حق كل من جودت الحكيم وسامي فرحات الى المحقق العسكري فادي صوان الذي حدد اليوم موعداً لمباشرة التحقيق مع الموقوفين.