المشكلة... إدارية تعليقاً على مقال الكاتب عبدالعزيز السويد، المنشور في «الحياة»، في زاويته «أحياناً»، بعنوان «العلة إدارية بامتياز»، بتاريخ «31 - 1- 2011». إن معظم المشكلات التي تعاني منها أجهزة الحكومة ومؤسساتها والقطاع الخاص الضعيف وشركاته، هي إدارية بامتياز، فمتى ما تم الالتفات إلى المسؤول الأول للجهاز وبدأ تقييمه ومحاسبته فإنك سترى تغييراً جوهرياً في أدائنا. محمد لا نريد «ساهر» تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان («ساهر» يبدأ «الاصطياد» في أبها ب 6 كاميرات)، بتاريخ «31 - 1- 2011». المواطن لا يريد «ساهر»، والبنية التحتية لم تكتمل، ومجلس الشورى يرفضه، وجاء هذا على لسان الدكتور البكري... وعلى الدولة أن تقدر أوضاع الناس الاقتصادية، لأن القصد منه جباية الأموال، والمشكلة أن الجباية ليست لدولة بل لمصلحة الشركات، وكلنا نعرف أن الشركة المشغلة لها النسبة الأكبر ... والأفضل أن يمرر على مجلس الشورى ويجيب عن أسئلتنا، والجميع مع ما قاله الدكتور البكري عضو مجلس الشورى. صريح عدم مهنية الموظفين وغلظتهم تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (سعوديون في القاهرة... ضحايا الانتظار و«البلطجة» وغياب موظفي السفارة)، بتاريخ «1 - 2 - 2011». تعامل موظفو السفارة السعودية بقسوة وغلظة مع الرعايا السعوديين الراغبين في العودة إلى المملكة في فندق ماريوت، لقد أمر المليك بتوفير كل أسباب الرعاية، ولكن عدم مهنية الموظفين وغلظتهم كانت مثار تذمر الجميع. لقد أعدوا قوائم تلو القوائم بالأسماء، واتضح أنها غير ضرورية عند توجهنا إلى المطار، إذ أخبرنا موظفو السعودية أن توجيهات الملك واضحة، أي مواطن سعودي يحق له السفر مجاناً إلى السعودية، تعامل موظفي السفارة غير المهني وغير المنظم زاد من معاناة الرعايا، وبينهم المسن والمرأة والطفل والمريض، حتى زيارة السفير ناظر لنا في الفندق زادت من معاناتنا، لأنه كان يرد بفوقية وبسخرية بطريقة مهينة على استفساراتنا في «الماريوت». بارع التاتس القرار جاء متأخراً تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان («أمين جدة» يعزل 27 موظفاً ويحيل آخرين للتقاعد)، بتاريخ «1 - 2 - 2011». كنت أتمنى أن يحدث ذلك قبل هذا الوقت، كنت أتمنى ألا نضظر إلى دفع الكثير من الأرواح في طرقات جدة التي أصبحت مضرب المثل في الفساد، كان بإمكان أمين جدة أن يكون حريصاً منذ البداية، وأن يراقب الأمانة التي أوكلت إليك، فالشعب في عنقك بعدما أوكلت إليك المهمة من خادم الحرمين الشريفين، أتمنى ألا يتكرر ما حدث في الأعوام الماضية من وفيات وخسائر كبيرة لم يتحملها إلا المواطن المسكين الذي لا يجد قوت يومه بالكاد، أرجوك كن أميناً، واعلم أن الله يراك ويرانا. سلمان اليامي بلادنا طبيعتها جاذبة تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (عطلة لا تحمل من الربيع إلا اسمه... وسعوديون لا يملكون إلا «المكوث»)، بتاريخ «1 - 2 - 2011». بالكاد نفرح في وجود إجازة تلهينا وتريح قلوبنا، للأسف بلادنا الزاخرة بالطبيعة لم تعد ترضينا ولم تعد تمثل لنا مكاناً للسياحة، أتمنى أن أزور مقر الهيئة العليا للسياحة لمعرفة ما الذي تقدمه للمواطنين، كم من البرامج التي قدمتها للناس الذين ينتظرون الإجازة بكل شغف، للأسف أصبحت بلادنا بلاداً طاردة والبلدان الأخرى وأبرزها دبي جاذبة للسياح، على رغم غلاء المعيشة هناك، إلا أن الحياة التي توفرها أفضل بكثير مما نعيشه هنا، لا أنسى كلمة أخي الأصغر عندما قال: «يا حظ سكان دبي لا يحتاجون للسفر فهم طيلة أيامهم في إجازة». سلمى التويم