قالت وزارة الداخلية المصرية اليوم (الأحد)، إن ثمانية من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة قتلوا في اشتباك مع الشرطة في صحراء محافظة الفيومجنوب غربي القاهرة. ولم يحدد بيان نشرته الوزارة في صفحتها على «فايسبوك» وقت وقوع الاشتباك. وأورد البيان أسماء القتلى الثمانية، مشيراً إلى أنهم بجانب عضويتهم في الجماعة التي حكمت مصر لفترة قصيرة بعد انتفاضة 2011 ينشطون في جماعة مسلحة تسمى نفسها «حركة سواعد مصر» (حسم) التي تقول الحكومة إنها الذراع المسلحة للجماعة. وتنفي الجماعة انخراطها في العنف. ولم تنسب «حسم» نفسها إلى «الإخوان» في أي وقت. وقالت الحركة إنها نفذت 15 هجوماً على قوات الأمن في محافظات مختلفة منذ ظهورها قبل عام. وقال بيان الداخلية إن القتلى كانوا يتدربون في معسكر بالصحراء وحال اقتراب قوات الأمن منهم بادروا بإطلاق النار عليها. وقالت الداخلية في بيانات في الآونة الأخيرة إنها قتلت عشرات من قيادات وأعضاء «حسم». وتزعم الحركة أن الشرطة تقتل مختفين قسرياً لا صلة لها بهم. وقال بيان الداخلية «عُثر بالوكر (المعسكر) على عدد أربع بنادق آلية... بندقية خرطوش... طبنجة عيار 9 مم... كمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات... وسائل إعاشة». وأضاف أنه عثر أيضاً على «بعض الشواخص المستخدمة في التدريب على الرماية» ودراجتين ناريتين.