اسطنبول - رويترز - توقع نائب رئيس هيئة الاستثمار الوطني العراقي سالار محمد أمين، على هامش مؤتمر للطاقة في اسطنبول، أن تبلغ الاستثمارات الخاصة 30 بليون دولار هذا العام (بزيادة الضعفين)، مع تسارع مشاريع للطاقة والزراعة والإسكان بعد تشكيل حكومة جديدة. وأوضح في تصريح الى وكالة «رويترز»، أن الاتفاقات المبرمة مع القطاع الخاص تجاوزت 10 بلايين دولار العام الماضي، عندما كانت الشركات الأجنبية والمحلية على السواء، تتوخى الحذر في شأن الاستثمار في العراق بعد انتخابات عامة في آذار (مارس) الماضي لم تسفر عن تشكيل حكومة إلا بعد 9 أشهر. وأضاف: «أتوقع زيادات استثمارية كبيرة في العام الحالي والأعوام المقبلة، في كل القطاعات»، خصوصاً في مشاريع الطاقة والزراعة والإسكان. وانتقد أمين التعثر في تشكيل الحكومة الذي «أثر سلباً في المستثمرين الذين انتظروا تشكيلة الحكومة ومدى دعمها لجذب الاستثمارات». وما زال العراق يكافح لتحقيق الاستقرار في ظل وضع أمني هش، ويحاول زيادة إنتاجه من النفط، وإعادة تأهيل بنيته التحتية. ويقول مسؤولون إن بغداد تحتاج الى استثمار 600 بليون دولار لإعادة البناء، بعد عقود من الحرب والعقوبات التي أصابت الاقتصاد بالشلل. ومن بين الحاجات الأكثر إلحاحاً توسيع قطاع النفط وسد النقص في المنازل وتطوير الزراعة وزيادة إنتاج الكهرباء لتلبية طلب يبلغ ضعف المعروض.