وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً للقيام بمراجعة حكومية لصناعة الدفاع الأميركية واقتراح التغييرات اللازمة لتعزيزها. وقال بيتر نافارو مدير مجلس التجارة الوطني في البيت الأبيض إن المراجعة تستهدف تحديد نقاط الضعف المحتملة ومعالجتها في قاعدة التصنيع الدفاعي بما في ذلك الشركات التي قد يتوقف نشاطها وتترك ثغرات في سلسلة توريد أنظمة الأسلحة الأميركية. وطلب الأمر التنفيذي تقديم توصيات في شأن التغييرات الاشتراعية والتنظيمية والسياسية المحتملة التي تحسن وتدعم الصناعة الدفاعية، ووصف ذلك بأنه يمثل «أولوية وطنية مهمة». وقال نافور: «القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية تواجه الآن ثغرات متزايدة في قدراتها». وأضاف في لقاء مع الصحافيين: «توجد شركة واحدة فقط في الولاياتالمتحدة يمكنها إصلاح مراوح غواصات القوات البحرية». على صعيد آخر، أجمع مراقبون في الولاياتالمتحدة على اعتبار ان استقالة الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر تعكس اضطراباً داخل فريق ترامب، وسط تحقيق آخذ في الاتساع في صلات محتملة بين حملة ترامب لانتخابات الرئاسة عام 2016 وروسيا وهي مشكلة تقوض الأجندة السياسية للبيت الأبيض. ووضعت استقالة سبايسر (45 سنة) اول من امس، حداً لفترة خدمة قصيرة لم تخل من المشاكل بعد أن أعلن الرئيس اختياره أنتوني سكاراموتشي، مستشاره والخبير المالي في «وول ستريت»، لمنصب مسؤول الاتصالات بالبيت الأبيض. وتهكم برنامج «ساترداي نايت لايف» في مقطع كوميدي على سبايسر، وسخر من مواجهاته العنيفة مع صحافيي البيت الأبيض، ليصبح واحداً من أكثر الشخصيات في إدارة ترامب اثارة للجدل بعد توليه المنصب في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. واستهدفه منتقدون في بعض الأحيان لما وصفوها بتصريحاته «الكاذبة» أو «المضللة». وفي الأسابيع الأخيرة، قلت لقاءات سبايسر بالصحافيين في القاعة المخصصة للإفادات الصحافية بالبيت الأبيض. وعرض ترامب على سكاراموتشي منصب مسؤول الاتصالات بالبيت الأبيض وهو داعم للرئيس منذ فترة طويلة وظهر على شاشة التلفزيون في أكثر من مناسبة للدفاع عنه. على صعيد آخر، اعلن البيت الأبيض في بيان ان ترامب حذر إيران من أنها ستواجه «عواقب جديدة ووخيمة» ما لم تطلق سراح جميع المواطنين الأميركيين المحتجزين من دون وجه حق وتعيدهم إلى بلادهم. وحض ترامب إيران على إعادة روبرت ليفينسون الضابط الأميركي السابق في أجهزة إنفاذ القانون والذي اختفى قبل أكثر من عشر سنوات في إيران. كما طالب طهران بإطلاق سراح رجل الأعمال سياماك نامازي ووالده باقر.