دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم (السبت)، منزل فلسطيني قتل ثلاثة مستوطنين طعناً وقيدت خروج الفلسطينيين من مسقط رأسه قرية كوبر في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن «مشطت منزل المهاجم في قرية كوبر وبحثت عن أسلحة وصادرت أموالاً كانت تستخدم في أغراض الإرهاب. وجرى اعتقال شقيق المهاجم». وأضافت «ستقتصر حركة الخروج من القرية على الحالات الإنسانية». وقُتل ثلاثة مستوطنين طعناً في مستوطنة في الضفة الغربية بعد ساعات من استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي بسبب قرار سلطات الاحتلال تركيب أجهزة كشف عن المعادن على مداخل الحرم القدسي الشريف. وأمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد كل الاتصالات الرسمية مع إسرائيل إلى أن توقف الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها عند المسجد الأقصى. ولم يقدم تفاصيل أخرى لكن الاتصالات تقتصر إلى حد بعيد على التعاون الأمني. والإسرائيليون الثلاثة الذين قتلوا والرابع الذي أصيب في الواقعة من مستوطنة «حلميش» في الضفة الغربية. وقال جيش الاحتلال إن المهاجم الذي يدعى عمر العبد (20 عاماً) أصيب بالرصاص ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكتب العبد على «فايسبوك» قبل الهجوم يقول «أنا أعلم أني ذاهب إلى هناك فلن أعود هنا بل سأعود إلى الجنة برحمة الله يا محلى الموت وشهادة فدى لله ورسوله ومسرى رسوله». واشتبك مصلون فلسطينيون مع قوات الأمن الإسرائيلية، وتصاعد العنف منذ أيام إذ رشق فلسطينيون بالحجارة الشرطة الإسرائيلية التي استخدمت قنابل الصوت والرصاص الحي بعد تركيب أجهزة الكشف عن المعادن خارج الحرم القدسي الشريف. وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تركيب أجهزة الكشف عن المعادن عند مدخل الحرم القدسي الأحد الماضي بعد مقتل اثنين من أفراد شرطة الاحتلال في 14 تموز (يوليو).