صرح الناطق الأمني في وزارة الداخلية السعودية اليوم (الجمعة)، بأن الجهات الأمنية ومن خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية، وتعقب المطلوبين فيها وشركائهم المعلن عنهم سابقاً، تمكنت مساء الجمعة الموافق 20/ 10/ 1438هجري، من رصد وجود ثلاثة من المطلوبين بأحد المواقع في حي الزهور في بلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف وهم يستقلون سيارة من نوع «كورولا» معمماً عن سرقتها، وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة، وهم كل من: جعفر بن حسن مكي آل مبيريك (سعودي الجنسية)، وحسن بن محمود علي أبو عبدالله (بحريني الجنسية)، وصادق عبدالله مهدي آل درويش (سعودي الجنسية) مطلوب للجهات الأمنية، والمتورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية ومنها: أولاً: إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية، ما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن وهم: الجندي أول رائد عبيد عابد المطيري، والجندي أول سامي معوض الحربي، والجندي أول عبد السلام برجس صياح العنزي. والرئيس رقباء موسى علي محمد القبي، والجندي أول نواف محماس علي العتيبي، والجندي أول حسن جبار صهلولي، والجندي مفرح فالح السبيعي، والعريف سلطان بن صلاح مصلح المطيري، والجندي أول موسى دخيل الله الشراري، ولجندي أول فهد قاعد الرويلي. ثانياً: الاشتراك بجريمة السطو المسلح التي تعرضت لها مركبة لنقل الأموال في محافظة القطيف بتاريخ 18/11/1437 هجري، والمعلن عنه بتاريخ 19/11/1437 هجري. ثالثاً: الاشتراك بإطلاق النار على عدد من المواطنين وخطفهم والاعتداء عليهم، والمتاجرة بالأسلحة. وعند محاصرتهم من قبل رجال الأمن ودعوتهم إلى تسليم أنفسهم بادر المذكورون بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف، واقتضى الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم ما نتج عنه مقتلهم جميعاً، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو رجال الأمن لأي أذى، وأسفرت العملية الأمنية عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارتهم تجاوز وزنها عشرة كيلوغرامات، مع صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي وثلاثة أسلحة رشاش ومسدس وذخائر حية. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن الناطق الأمني قوله، إن «الجهات الأمنية ما تزال تباشر إجراءاتها التحقيقية في هذه القضية، التي كشفت كميات المتفجرات المضبوطة فيها عن فداحة وشناعة ما تخطط وتنوي القيام به هذه العناصر ومن معهم من المطلوبين الآخرين من عمليات إرهابية كان سيذهب ضحيتها الكثير من الأنفس البريئة، فضلاً عن ما ستخلفه من دمار في الممتلكات الخاصة والعامة، دافعهم في ذلك الإجرام المتأصل في نفوسهم، وعمالتهم لجهات خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في البلاد». وأكد الناطق أن «وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية ستكون قادرة على التصدي لمثل هذه المخططات الإجرامية البائسة وإحباطها، ولن تتهاون في الوقت نفسه عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة واستقرارها، وتجدد الدعوة لبقية المطلوبين بالمبادرة إلى تسليم أنفسهم وعدم التمادي في الغي».