أطلقت «نخيل»، إحدى كبريات شركات التطوير العقاري الخاصة في دبي، أعمال تطوير المشاريع الواقعة في مدينة العرب على «ووترفرونت» حيث شرعت شركة «بلاس بروبرتيز» للتطوير العقاري وشركة التطوير العقاري الاقليمية الناشطة ومقرها دبي، في الأعمال الاساسية لمشروعي «بيكسل تاور» و «وايف ريزيدنس». ويعتبر انطلاق اعمال التطوير في مدينة العرب من أحدث التطورات الجارية على مشروع «ووترفرونت»، ويتوقع اكتمال الفلل في مشروع «فينيتو» ومشروع البدرة عام 2010. وقال مروان القمزي، المدير التنفيذي لمشاريع «نخيل» في المنطقة الجنوبية التي تضم مشاريع عدة بينها «ووترفرونت»: «تسير اعمال الانشاء وتطوير البنى التحتية في انحاء «ووترفرونت»، ومن ضمنها مدينة العرب و «بدرة» و»فينيتو»، ضمن الجدول الزمني المقرر، وسيتمكن المالكون من تسلم منازلهم خلال العام المقبل». وقال جورج شهوان، الرئيس التنفيذي لشركة «بلاس بروبرتيز»: «نحن فخورون بكوننا اول مطور عقاري يستهل اعمال البناء في مشروع «ووترفرونت» الفخم، ونؤكد ان استمرار «بلاس بروبرتيز» في تطوير مشاريعها من دون أي عوائق هو خير دليل على قوة الشركة وجديتها، وتأكيد لثقتنا بمستقبل السوق العقارية في الامارات العربية المتحدة». يتألف مشروع «بكسل تاورز» من 18 طبقة تضم عدداً كبيراً من الشقق الفاخرة والفلل الخاصة وشققا من نوع «دوبلكس». أما «وايف ريزيدنس-1» الواقع على الشاطىء مباشرة، والذي يأخذ شكل موجة، فصمم ليقدم أسلوب معيشة يلائم المنازل الشاطئية بفخامة النجوم السبع. ويتألف المشروع من 9 طبقات تحوي شقق استوديو تضم غرفة او غرفتين او ثلاث غرف نوم، فضلاً عن شقق خاصة تحوي حدائق ومسابح وحمامات «جاكوزي» خارجية. وطور المشروعان في شكل مراعٍ للبيئة ويعتمد ترشيد الطاقة، إذ تسعى «بلاس بروبرتيز» الى الحصول على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) الذهبية. وشدد شهوان على التزام الشركة وعودها تجاه عملائها وتسليم المشاريع في الوقت المحدد، مشيراً الى ان الاعمال الانشائية في كل مشاريع الشركة بدأ العمل بها على رغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به المنطقة. فمشروع « سكاي غاردنز» على جزيرة الريم في ابو ظبي بدأ العمل به منذ بداية العام الحالي. بينما وضع مشروع «بلس تاورز» في قلب بيروت «سوليدير» على رزنامة أعمال البناء في الشهر المقبل. ويعتبر مشروع «ووترفرونت» مثالاً للمدينة المراعية للبيئة التي تتماشى مع معايير التنمية المستدامة والرخاء الاقتصادي والعدالة الاجتماعية التي تنتهجها إمارة دبي، إذ روعي في كل تصاميم «ووترفرونت» البعد البيئي بهدف ترشيد الطاقة من طريق تكامل المرافق وتدوير النفايات لإعادة استخدامها في توفير الطاقة الكهربائية للمدينة، كما سيستخدم نظام المحاكاة لضمان تحقيق مشروع «ووترفرونت» لأهداف حسن استخدام الطاقة. وتقع «مدينة العرب» قي قلب الوسط التجاري لمشروع «ووترفرونت». ويتألف مشروع «ووترفرونت» من سلسلة من الجزر المتصلة التي تضم مباني متعددة الإستعمال، منها مكاتب وفلل ومساكن وفنادق.