بناءً على خبرتها الطويلة في مجال ضبط الوقت، صممت دار «لونجين» ساعة مميزة لتكرم بها آليات الوقت المختلفة التي طورتها الدار خلال تاريخ عملها في عالم الساعات. وأطلقت دار «لونجين» اسم Longines Column-Wheel Chronograph على ساعتها الجديدة التي تحتضن «كاليبراً» جديداً طورته حصرياً شركة ETA قبل أن تُمنح دار «لونجين» وغيرها من الشركات التابعة لمجموعة Swatch Group تفويضاً باستخدامه وتمويله. يتألف كرونوغراف الساعة الذاتي التعبئة من عجلة عمودية من شأنها قيادة الآلية التي تقيس فترات الوقت - وهي قطعة تقنية استخدمتها هذه الدار السويسرية منذ العام 1878. وبعدما حُددت التغيرات التي أثرت في عالم الساعات الميكانيكية طوال السنوات القليلة الماضية، حازت دار «لونجين» وغيرها من الدور التابعة لمجموعة Swatch Group على تفويض وتمويل التطور الحصري لحركة ذاتية التعبئة مزودة بعجلة عمودية لساعة يد كرونوغراف من إنتاج ETA. يعتبر هذا الكاليبر تجسيداً معاصراً لتاريخ طويل من آلات حفظ الوقت الميكانيكية والتي تدخل في صميم إرث الدار. ومن أجل إيجاد مسكن يليق بهذه الحركة الجديدة الحصرية، اختارت دار «لونجين» مجموعات كلاسيكية أنيقة تذكر بالساعات التي ساهمت بازدهار عمل الدار خلال القرن العشرين. تحتضن حركة Longines Column-Wheel Chronograph علبة فولاذية يبلغ قطرها 40 ملم ويسكن في داخلها «كاليبر» L.688.2 الذي يمكن مراقبة عمله الرائع من خلال خلفية العلبة الشفافة. تدور العقارب المطلية بالذهب والدلفينية الشكل فوق ميناء فضي يحمل مؤشرات الساعات المطلية بالذهب، عداد الثواني الصغيرة عند مؤشر ال9، عداد ال30 دقيقة عند مؤشر ال3 وعداد قياس ال12 ساعة متواصلة عند مؤشر ال6. بفضل مؤشرات وخصائص الوقت إلى جانب تصميمه الكلاسيكي، تحول طرازLongines Column-Wheel Chronograph إلى ساعة عصرية تحمل في طياتها التقاليد العريقة لآلات قياس الوقت الميكانيكية. تأسست دار Longines عام 1832 في سانت ايمييه في سويسرا حيث استطاعت طوال أكثر من 175 سنة اختزان هذا الكمّ من المهارة الحرفية المتواصلة، بالإضافة الى إرث ثابت كمصنّعة لآلات الوقت المستخدمة في البطولات العالمية في كل أنواع الرياضات وكمشاركة في اتحادات رياضية دولية عدّة. وعُرفت «لونجين» بأناقة تصاميمها، وهي عضو في مجموعة Swatch Group Ltd الرائدة في تصنيع الساعات عالمياً. ومع شعار الساعة الرملية المجنّحة الذي ترفعه، تمكنت الشركة من نشر أسواقها في أكثر من 130 بلداً.