توقّع أصحاب محال تأجير سيارات زيادة الإقبال على تأجير السيارات العائلية بنسبة 75 في المئة خلال فترة إجازة منتصف العام الدراسي التي تبدأ الخميس المقبل، بعد أن شهدت ركوداً كبيراً خلال الفترة الماضية، في حين رجّحوا أن يتراجع تأجير السيارات الصغيرة بنحو 20 في المئة خلال الفترة ذاتها. وأوضح مدير التشغيل في إحدى مؤسسات تأجير السيارات محمد علي، أن الطلب على السيارات العائلية من المتوقّع أن يرتفع بنسبة كبيرة خلال فترة إجازة منتصف العام، تصل إلى 75 في المئة مقارنة بالأيام العادية، في حين يهبط الطلب على تأجير السيارات الصغيرة، ويكون التأجير لمدة خمسة أو سبعة أيام، مشيراً إلى أن الأسعار لن تشهد تغييراً كبيراً. وأشار إلى أنه يمكن تمديد التأجير عبر الهاتف، موضحاً أن التأمين يختلف بحسب نوع السيارة وحجمها، واشتكى من مشكلات العملاء، وقال إن 70 في المئة من المستأجرين يقومون بالتأجير لغرض التفحيط. واتفق مدير إحدى مؤسسات تأجير السيارات حسن علي مع الرأي السابق، وقال إن تأجير السيارات الصغيرة سينخفض بنسبة كبيرة، في مقابل ارتفاع نسبة تأجير السيارات العائلية. وبيّن أن الأسبوع الماضي شهد زيادة في الإقبال على السيارات الصغيرة بسبب موسم الاختبارات، «في حين سجلنا طلباً متزايداً خلال اليومين الماضيين لحجز السيارات العائلية، ويتم استخدام تلك السيارات عادة في السفر، والبعض يقوم باستئجار السيارة لمدة شهر». من جهته، قال مدير مؤسسة تأجير سيارات، عبدالله النجار، إن الإقبال على تأجير السيارات العائلية يرتفع بنسبة تتراوح بين 70 و 100 في المئة خلال إجازة نصف العام، في حين يهبط الطلب على السيارات الصغيرة، غير أنه من المتوقع أن يعود الطلب على السيارات الصغيرة إلى الارتفاع مع عودة الدراسة بعد الإجازة. وحول أسعار التأجير وعما إذا كانت شهدت زيادة، قال النجار إن الأسعار مستقرة، ولم يطرأ عليها تغيير.