بلغ عدد مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من الكتب بنهاية عام 1431ه (1.300.000) كتاب، منها (32500) كتاب يرجع عدد كبير منها إلى بدايات الطباعة في أوروبا. وتضم قائمة الكتب النادرة، مجموعات من الكتب ذات الطبعات الأوروبية القديمة، منها 78 كتاباً عن سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى 113 كتاباً مترجماً باللغات السائدة في أوروبا لمعاني القرآن الكريم، و55 كتاباً في الدراسات القرآنية، تمثل بدايات الاهتمام الأوروبي بدراسات القرآن الكريم. وتشتمل مقتنيات المكتبة من الكتب النادرة على مجموعة من الإصدارات التراثية والمراجع العلمية والتاريخية التي صدرت باللغة العربية في أوروبا في العقد الأخير من القرن السادس عشر الميلادي، أبرزها كتاب القانون لابن سينا وكتاب «أسرار البلاغة» لعبدالقادر الجرجاني تحقيق - رايتر - وكتاب «حوليات النشر المثالي» من تأليف بليونس الحكيم، وتفسير «كتاب ريساغوجي» لفرفوريوس وكتاب «علم الهيئة الإسلامي» لجابر بن حيان، إضافة إلى أكثر من 1560 كتاباً نادراً باللغتين الفرنسية والإنكليزية، تعكف إدارة المكتبة على تصنيفها وفهرستها. وفي السياق ذاته، تزخر مكتبة الملك عبدالعزيز بما يقرب من 8300 عنوان لكتب عربية نادرة، تم تصنيف وفهرسة الجزء الأكبر منها، وإدخالها في قاعدة معلومات الكتب العربية، لخدمة الباحثين وطلاب العلم. وتمتلك المكتبة ضمن قائمتها القيمة من الكتب النادرة مجموعة من المكتبات الخاصة، والتي نجحت إدارة المكتبة في شراء بعضها، مثل مكتبة المستشرق الأميركي جورج رنتس، وتضم هذه المكتبة الخاصة عدداً كبيراً من الكتب والمخطوطات والوثائق النادرة منها أكثر من 3200 كتاب باللغات الأجنبية، ترصد أهم الأحداث السياسية والتاريخية في المملكة ومنطقة الخليج العربي، وذلك لأن صاحبها عاصر بدايات تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز، وتابع أحداث الحرب العالمية الثانية وإنشاء جامعة الدول العربية.