قال مصدران حكوميان اليوم (الإثنين) أن حكومة مصر تدرس زيادة الدعم الموجه لنقاط الخبز نحو 100 في المئة، ليصل إلى 0.20 جنيه لكل رغيف لا يشتريه المواطن من حصته اليومية. وأضاف أحد المصدرين اللذين تحدثا إلى «رويترز» بشرط عدم نشر اسميهما: «الحكومة تدرس رفع دعم نقاط الخبز 0.20 جنيه لكل رغيف بدلاً من 0.10 جنيه، لأن أصحاب المخابز يقومون باستغلال المواطنين والحكومة حالياً». وتابع أن «بعض أصحاب المخابز المواطنين يبيعون سلعاً مقابل نقاط الخبز بسعر 0.20 جنيه للرغيف، ثم يقومون بتحصيل المقابل من الحكومة على أساس أكثر من 0.50 جنيه لكل رغيف، كما لو تم خبزه وبيعه للمواطن بالفعل». ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بوزارة التموين للحصول على تعقيب. وقال مصدر حكومي ثان مطلع على ملف دعم الخبز، أن «الحكومة تدفع حالياً ما بين 375 و400 مليون جنيه شهرياً لدعم نقاط الخبز، وفي حال الموافقة النهائية ستجرى مضاعفة تلك الأرقام». ويباع رغيف الخبز المدعوم بسعر خمسة قروش للرغيف، وما يسمى بالرغيف السياحي بين 50 و100 قرش للرغيف الواحد. وتدعم مصر نحو 68.8 مليون مواطن من خلال نحو 20.8 مليون بطاقة تموين، إذ تخصص الحكومة 50 جنيهاً شهرياً لكل مواطن مقيد في البطاقات التموينية لشراء عدد من السلع. وتصرف مصر 150 رغيفاً شهرياً من الخبز المدعوم لكل مواطن منذ بدء العمل بمنظومة لتوزيع الخبز بالبطاقات الذكية في نيسان (أبريل) 2014. ويحصل المواطن على 10 قروش مقابل كل رغيف خبز لا يشتريه من حصته نهاية كل شهر، ويستطيع استخدامه في شراء سلع تموينية عن رصيده الإجمالي هو وأسرته.