تشكل الألعاب النارية عنصراً جذاباً في جميع المناسبات الاحتفالية، نظراً لما تضفيه من مشاعر البهجة والسرور على المشاهدين، وهو ما دفع إمارة منطقة الباحة للحرص على اختيار المواقع المناسبة لإطلاق الألعاب النارية، بحيث تكون مشاهدة للجميع. وقال المتعهد لفعاليات الألعاب النارية بالباحة مقباس الزهراني «إطلاق الألعاب النارية تكون من خلال مجموعة كبيرة من الألعاب النارية بأحجام وأشكال مختلفة، وكما هو معلوم أن عملية الإطلاق خطرة جداً وتحتاج إلى تدريب دقيق وتهيئة، وأن المؤسسة قامت بإحضار كمية كبيرة من الأشكال المختلفة، تتمثل في شعار المملكة وأشكال مطاطية وأقواس وقلوب». مشيراً إلى أنه تم إطلاق 8 آلاف قذيفة خلال افتتاح صيف الباحة لهذا العام، إضافة إلى إطلاق 3500 قذيفة في العرض الثاني، وكذلك إطلاق 4 آلاف قذيفة في العرض الثالث، فضلاً على إطلاق 3500 قذيفة في العرض الرابع. ولفت إلى أن الألعاب النارية لديها مقاسات مختلفة وألوان وتشكيلات عدة، مبيناً أن نسبة السلامة لديهم ممتازة أثناء الإطلاق، وذلك يرجع لمهارة الشبان وتدريبهم على كيفية الإطلاق والتشريك الدقيق. كما أشار إلى أن هناك قذائف تتابع 3 آلاف قذيفة بمقاسات 6 و7 و8 إنش وأشكال النخلة ورائد الفضاء والبراشوت والسهم والأشكال الهندسية الأخرى، موضحاً أنه تم إطلاق 7 آلاف قذيفة خلال مدة 10 دقائق، فيما يتم إطلاق آلاف القذائف نهاية كل أسبوع، وتحديد مساء كل (جمعة) من منصات ارتفاع 300 متر و280 متراً بأشكال منوعة. ونوه إلى أن هناك من يقوم بإطلاق الألعاب النارية من دون تصاريح رسمية، ما يؤدي إلى أمور لا يحمد عقباها، مؤكداً التزامهم باتباع كل احتياطات الأمن والسلامة في نقل وتخزين طلقات الألعاب المضيئة، إضافة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة كافة لتوفير عدد من الوحدات والفرق الميدانية للحضور في جميع مواقع الألعاب النارية. وبحسب الزهراني، فإنه من المتوقع أن يتم إطلاق ما يقارب 25 ألف مقذوف في سماء الباحة من الألعاب النارية من الأشكال كافة.