نقلت صحيفة أسبوعية عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله إنه ليس أمام رئيس الأركان بيار دو فيلييه سوى الموافقة على ما يقول، وذلك بعد أن انتقد رئيس الأركان خفض الإنفاق الدفاعي في موازنة هذا العام. وقال ماكرون الذي يشغل أيضاً منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة بوصفه رئيساً للبلاد، لصحيفة «لو جورنال دو ديمونش» أمس: «إذا وقع خلاف بين رئيس أركان الجيش والرئيس، يذهب رئيس الأركان». وكان ماكرون ذكر الخميس أنه لن يتهاون مع المعارضة العلنية من قبل الجيش بعد أن تردد أن الجنرال دو فيلييه أبلغ لجنة برلمانية بأنه لن يسمح للحكومة بأن «تعبث معه» في ما يتعلق بخفض الإنفاق، مستخدماً لفظاً نابياً. وقال ماكرون للصحيفة إن دو فيلييه لا يزال يتمتع «بثقته الكاملة» شرط أن يعرف رئيس الأركان «تسلسل القيادة وكيف تعمل». وكتب دو فيلييه في رسالة نشرت على حسابه على «فايسبوك» يوم الجمعة: «ليس هناك من يستحق أن نتبعه ونحن مغمضي الأعين». وكان آخر منشور لدو فيلييه على «فايسبوك» عبارة عن خطاب مفتوح إلى المجندين الجدد في الجيش لم يتطرق فيه الى ذكر ماكرون. لكن وسائل الإعلام الفرنسية فسرت الخطاب على أنه يستهدف تصريحات سابقة للرئيس. ومن المقرر أن يجتمع ماكرون مع دو فيلييه يوم الجمعة المقبل، وفقاً لجدول الأعمال الرسمي للرئيس. وقلصت الحكومة الفرنسية موازنة الدفاع لعام 2017 لضمان أن تتمكن باريس من الوفاء بتعهدات قطعتها بخفض العجز في الموازنة لأقل من ثلاثة في المئة من الدخل القومي وهو المستوى الذي حدده الاتحاد الأوروبي.