وصف المشرف السابق على فريق كرة القدم بنادي القادسية، عبدالعزيز الموسى، التصريح الذي أدلى به رئيس النادي معدي الهاجري أمس إلى «الحياة» ب«تصريح المغالطات»، مبيناً أنه تضمن اتهامات للإدارة السابقة، وقال: «اطلعنا على تصريح رئيس القادسية الحالي معدي الهاجري والذي برر من خلاله الأسباب التي جعلت إدارة النادي تتخذ قراراً ببيع عقد اللاعب صالح العمري للنادي الأهلي، وبما أنه أشار في تصريحه إلى إدارتنا السابقة، فمن حقنا الرد عليه وتفنيد اتهاماته كافة، فالهاجري في كل مرة يخرج لتعليق أسباب فشل إدارته وديون النادي الحالية على الإدارة السابقة، مستغلاً مشاعر بعض محبي النادي الذين لا يعلمون حقيقة ماذا يدار في النادي، ونوضح للجميع أن الأمور المالية كافة التي تسلمتها الإدارة قبل فترة قصيرة تكمن في مبلغ خمسة ملايين ريال من مستحقات الإدارة السابقة من النقل التلفزيوني وغيرها، وفي الشهر المقبل ستتسلم مبلغ سبعة ملايين ريال يمثل نصف قيمة انتقال ياسر الشهراني إلى الهلال، وأمام ذلك أين الديون التي تدّعيها الإدارة منذ موسم كامل»؟! وأضاف: «إذا وُجدت الديون، فالمبالغ السابقة كفيله بسدادها كافة، وتصاريح الإدارة الحالية تدينها، فلو عدنا إلى التصريحات التي أطلقها رئيس النادي منذ توليه الرئاسة لوجدنا أنها وعود طارت في الهواء وأقوال من دون أفعال، ويجب أن يحاسب رئيس النادي وإدارته على ذلك، وعلى أعضاء الشرف التحرك والتدخل ومناقشة الإدارة الحالية التي وعدت عند توليها الإدارة، على لسان رئيس النادي، بأن لديه شراكة مع شركات أجنبية عالمية رعاة للنادي، وأنه مدعوم من شخصيات شرفية كبيرة، ولديه القدرات المالية الكافية لتسيير أمور النادي». كما تساءل الموسى قائلاً: أين ذهبت أحاديث ووعود الهاجري؟! وهناك أمر مهم يجب إيضاحه للجميع، وهو لماذا تم بيع عقد اللاعب صالح العمري بهذا المبلغ الزهيد؟ فلاعب موهوب يلعب مهاجماً لناديه وللمنتخب السعودي الأولمبي ينال هو وناديه مبلغاً زهيداًَ كهذا أمر غير مقبول! فالمبلغ الذي انتقل به العمري إلى الأهلي يساوي إحدى دفعات مبلغ صفقة ياسر الشهراني الذي يلعب في خانة الظهير الأيمن». كذلك، تساءل المشرف القدساوي السابق قائلاً: «لماذا تم تنسيق عدد من اللاعبين مثل بكر عمر وفهد السبيعي وماجد عسيري ومهند السعد الذين انتقلوا الآن ليلعبوا مع فرق كبيرة في دوري عبداللطيف جميل من دون أن تستفيد الإدارة الحالية من مبالغ انتقالهم»؟!