تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، كل على حدة، برقيات عزاء ومواساة أمس ومساء أول من أمس. وكان بين المعزين: أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ورئيسا مجلس الوزراء في الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، والبحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وولي عهد رأس الخيمة الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، وممثل رئيس الإمارات الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان. وأعرب الجميع في برقياتهم عن خالص تعازيهم ومواساتهم بوفاة الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، رحمه الله، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته ورضوانه، وأن يلهم الأسرة المالكة جميل الصبر وحسن العزاء. وتلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالين هاتفيين من رئيس السودان عمر حسن البشير، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبرا خلالهما عن عزائهما ومواساتهما بوفاة الأمير عبدالرحمن. وكان الديوان الملكي السعودي أصدر بياناً مساء أول من أمس، هذا نصه: «انتقل إلى رحمة الله تعالى في 19-10-1438ه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه- إن شاء الله- بعد صلاة العشاء (الجمعة) 20-10-1438ه بالمسجد الحرام في مكةالمكرمة. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون».